بسبب الحرب..لم تستطع الصين بناء او شق طريق الحرير في اليمن الذي كان سيعود بإستثمار مليارات الدولارات لليمنيين.

السفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ “ان بلاده ستواصل جهودها لتعزيز علاقات الصداقة الصينية- اليمنية، وتتطلع الى استئناف التبادلات الاقتصادية والتجارية الطبيعية وتوقف الحرب”. وأضاف السفير في تصريح صحافي، بمناسبة ذكرى الـ71 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية “ان الشعب الصيني واليمني شريكان منذ عقود طويلة، غير أن الحرب منعت مشاركة اليمن مع الصين في مبادرة الحزام والطريق، ونتمنى تحقيق السلام في اليمن لكي تعود التنمية الاقتصادية اليه”. وأوضح يونغ ان بلاده قدمت لليمن المساعدات الإنسانية العاجلة، كما وقفت الى جانب الشعب اليمني لمكافحة وباء كورونا، وبادرت إلى تقديم المساعدات الطبية، ونقل خبرات مكافحة الوباء وطرح الاقتراحات لخطة تشخيص وباء فيروس كوفيد-19 وعلاجه التي أعدها الطواقم الأطباء الصينيون. ولفت يونغ الى أن الشعب الصيني وهو يحتفل بالذكرى الـ70 لتأسيس الجمهورية، يتذكر مرور سنة غير عادية في تاريخ الصين، فمن نهاية عام 2019 إلى بداية عام 2020، تعرضت الصين لهجوم مفاجئ من وباء فيروس كوفيد-19، وتوقفت الحياة الاقتصادية والاجتماعية بشكل شامل، ولكن تحت القيادة القوية للحزب الشيوعي الصيني، سيطر الشعب الصيني على الوباء نهاية المطاف وحققوا نموا إيجابيا للاقتصاد في الربع الثاني بعد التراجع الكبير للاقتصاد في الربع الأول هذا العام. وقال ” على الرغم من اشتداد “الحرب التجارية” و”الحرب الاقتصادية” و”حرب التكنولوجيا الفائقة” واستمرار ما يسمى “الحرب الباردة” التي تشنها بعض الدول ضد الصين، لكننا نثق ثقة تامة بأنه لا قوة تستطيع عرقلة تقدم الشعب الصيني”. وتعتبر طريق الحرير طريق تجاري عالمي والذي كان سيكون من نصيب اليمن هو طريقين عالميين للإستثمار وتعتبر طريق الحرير هو طريق تجاري ينتقل منة جميع البضائع العالمية وكانت هذة الطريق عند الصينيين منذ بعيد الزمان طريق للتجارة ولكن الاان ارادة الصين إعادة مجدة من جديد.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص