ايرينا ياروفايا، في "فزغلياد"، حول السبب الذي يجعل رفض محكمة بنسلفانيا دعوى ترامب يسعده، ويفتح الطريق أمامه، ربما للفوز.
وجاء في المقال: رفضت المحكمة العليا في بنسلفانيا دعوى قضائية من مقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقوم على ادعاء أنهم في فيلادلفيا حدوا من قدرة المراقبين على مراقبة فرز الأصوات.
وفي تعليقه على قرار المحكمة العليا في بنسلفانيا برفض دعوى مقر دونالد ترامب بشأن الانتخابات، قال الأستاذ في كلية الحقوق بالمدرسة العليا للاقتصاد، ألكسندر دومرين، لـ"فزغلياد": "كان ترامب في حاجة إلى قرار محكمة أدنى ليتمكن من الاستئناف أمام المحكمة العليا الأمريكية. فلديه، هناك، فرصة للفوز، لأن 6 من أصل 9 قضاة سماهم الجمهوريون".
ولكن، "من ناحية أخرى، لم يستطع ترامب شق طريقه على مستوى الولاية، وهذه "مشكله" بالنسبة له. فكان يمكن أن تمنحه ولاية بنسلفانيا 20 صوتا انتخابيا؛ وأما من ناحية أخرى، فإن هذا يتيح فرصة مباشرة أمامه للجوء إلى المحكمة العليا، حيث أن جميع الإجراءات في المحاكم الأدنى قد استنفدت الآن. وبات، لدى ترامب، كل الحق في القيام بذلك".
وفي المحكمة العليا، بحسب دومرين، لدى ترامب فرصة لتحقيق مراجعة لنتائج الانتخابات السابقة. فهناك، 3 من أصل 9 قضاة تم ترشيحهم من قبل ترامب نفسه، و 3 آخرون، من قبل جورج دبليو بوش، وهو أيضا جمهوري. واستدرك دومرين أن هذا لا يعني أنهم سيصوتون بالطريقة التي يحتاجها ترامب، ولكن هناك بالتأكيد فرصة للنجاح.
فيما يرى الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف أن "ترامب كان يتوقع مثل هذا القرار من محكمة بنسلفانيا. وكان يحتاج إلى أي قرار من محكمة درجتها أدنى، من أجل الاستئناف، إما في محكمة الاستئناف أو على الفور في المحكمة العليا. والآن، باتت متاحة أمامه الفرصة الأخيرة لحصوله على حكم عادل. لكن يصعب، حتى الآن، التكهن بالقرار الذي سيتخذه القضاة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب