اتحادات الطلبة اليمنيين الدارسين في الخارج، اليوم الجمعة، إن ما يتعرض له الطلبة المبتعثون للدراسة في روسيا تجاوز كل القوانين والحدود، مطالبة الرئيس عبدربه منصور هادي التدخل لإنهاء المعاناة والتجاوزات التي يتعرض لها الطلاب في روسيا.
وكانت الشرطة الروسية، اقتحمت أمس مبنى السفارة اليمنية، وقامت بفض اعتصام للطلبة، وذلك بتوجيه وإيعاز من السفير اليمني أحمد الوحيشي.
ومنذ أكثر من شهر يواصل الطلاب المبتعثين في روسيا، الاعتصام داخل سور السفارة اليمنية في موسكو، وذلك احتجاجاً على إسقاط اسمائهم من المنحة المالية من وزارة التعليم العالي وللمطالبة بمستحقاتهم المالية المتأخرة، وبحقوق أخرى يتهم الطلاب السفير بمصادرتها.
وأكد بيان اتحادات الطلاب اليمنيين في الخارج، أنه ببالغ الأسف يتم تجاوز كل القوانين والحدود مع زملائنا في روسيا "على مرأى ومسمع من كلٍ من وزارتي الخارجية والتعليم العالي دون القيام بأي جهود حقيقية لإيقاف المدّعى الوحيشي محاسبته".
وناشد البيان المشترك، رئيس الجمهورية بالتدخل، "نحن على ثقة بأنكم مطلعون على جانبٍ كبيرٍ من هذهِ المعاناة، لاسيما وأن هناك العديد من البيانات والمناشدات التي رُفعت الى معاليكم لتوضيح الآثار الكارثية المترتبة من هذه الأعمال التعسفية على جيلٍ كاملٍ من حملة العلم ورواد التغيير".
وذيل البيان المشترك بتوقيع اتحادات الطلبة اليمنيين في (السودان- ماليزيا- المغرب- باكستان- تركيا- ألمانيا- الصين- الهند- بولندا- كوبا -روسيا).
والخميس، أدان اتحاد طلاب اليمن في تركيا "بشدة"، ما تقوم به السفارة في موسكو وعلى رأسها السفير أحمد الوحيشي بحق زملائهم المعتصمين سلمياً في السفارة، معتبرين هذه الأفعال التي تجاوزت كل القوانين والحدود، "انتهاكاً لحقوق الطلاب اليمنيين، وأسلوب ترهيبٍ وتخويفٍ لكل من يطالب بحقه سلميا".
وكانت اللجنة التحضيرية لاتحاد الطلاب في روسيا أدانت في وقت سابق، "اعتقال 15 طالباً يمنياً في روسيا من داخل السفارة اليمنية بموسكو من قِبل الشرطة الروسية بتوجيهات خطية من السفير الوحيشي"، مؤكدة استمرار السفير في انتهاكاته واستفزازاته للطلاب إضافة إلى عدم التعاون وخلق إشكاليات مع الأمن الروسي.