ل العلماء والمبدعين اليمنيين، حصد العشرات من جوائز النجاح والتميز على مدار الاعوام على الرغم من مثبطات "الساسة" والحرب الدائرة منذ ست سنوات.
في السياق، تسلم البروفيسور عبدالرحمن الشامي، أستاذ الاتصال والاعلام بجامعتي صنعاء وقطر، اليوم الخميس، درع التميز في البحث العلمي لسنة 2020، والتي منحها الملتقى السادس للرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال في العاصمة اللبنانية بيروت.
ويأتي منح الجائزة للبروفيسور الشامي، تقديرا لتميزه البحثي والابداعي.
وتتواصل أعمال الملتقي الذي بدء اليوم حتى بعد غد السبت، بمشاركة أكاديميين يمنيين وعرب، يناقشون من خلالها "الذكاء الاصطناعي ورهانات الاتصال والتنمية في الوطن العربي".
وذات السياق، أعلنت شبكة أريج للصحافة الاستقصائية عن تأهل صحفيين يمنيين الى القائمة القصيرة بالتحقيقات الاستقصائية المرشحة للفوز بجائزتها السنوية.
وتأهل تحقيق الصحفي وائل شرحة الذي يحمل عنوان "سجناء الإجراءات.. رهائن أبديون" ضمن القائمة القصيرة التي ضمت عشرة تحقيقات مؤهلة للفوز بالجائزة.
وناقش شرحة في تحقيقه الذي نشر في مارس الماضي على منصتي أريج والعربي الجديد واحدة من أهم القضايا الانسانية في اليمن، حيث فتح ملف أكثر من عشرة آلاف سجين يقبعون خلف القضبان منذ سنوات، وكشف كيف يماطل القضاة والمحاكم في قضاياهم التي من بينها قضايا لا تستدعي سجن المتهمين فيها شهر أو شهرين.
كما ينافس تحقيق "محاجر الموت في اليمن، الهروب الكبير" ضمن القائمة القصيرة لجوائز أريج للعام 2020، والذي أعده الصحفي محمد الحسني.
ويتنافس 142 تحقيقا من عشرة بلدان عربية بشراسة لحصد الجائزة ونيل لقب العام 2020.
وبحسب أريج فسيتم الإعلان في السادس من ديسمبر القادم عن فائزين اثنين بلقب الشبكة لعام 2020، الأول سيمنح الجائزة الذهبية فيما يمنح الثاني الجائزة البرونزية