شااهد الاان..حقيقة مايحدث داخل لواء العمالقة..هل بدأالرفاق بتصفية حسابات قديمة..؟

خلافات يطغى على جانبها الأكبر صبغة سياسية بواحدة من اقوى المنظومات العسكرية التي ظهرت عقب الحرب في اليمن . وظهرت الى العلن في العام 2016 قوات الوية العمالقة التي نجحت في ان تكون واحدة من ابرز القوى العسكرية في اليمن. وظلت هذه القوات متماسكة حتى بدأ النزاع المسلح في عدن بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي. ورغم نأي الوية العمالقة بنفسها عن هذا الصراع الا انها رويدا رويدا وجدت نفسه جزء من هذا الصراع المرير . وشهد هرم قيادة هذه القوات خلال العام الماضي حركة تغييرات أدت الى اعتزال قيادات مثل عبدالرحمن اللحجي لمهام علمه كاحد ابرز القيادات التي قادت هذه القوات في لحظات حاسمة من تاريخها. وتراجع الى حد كبير مؤخرا دور القيادي الذي تولى قيادة هذه القوات لاكثر من عامين وهو علي الحسني الذي توارى عن الأنظار مؤخرا. وقبل اكثر من أسبوع انفجرت عبوة ناسفة في موكب قائد لواء ثالث عمالقة أبو عيشة واودت بحياة مرافقين له . ولم يحدث قط ان حدث انفجار كهذا في موكب أي قيادي. وقبل أسبوعين نظم مؤيدون للقيادي في الوية العمالقة عبدالرحمن اللحجي الذي اعتزل في منزله حملة إعلامية مؤيدة له. وركزت الحملة على تبييض صفحة الرجل . ولم يبدو واضحا الهدف الذي ناوئته الحملة الا انها عكست بجلاء ثمة خلاف وصراع يدور داخل الغرف المغلقة. واشتهر "اللحجي" بنزاهته في قيادة الوية العمالقة وعلى مايبدو ان الحملة الإعلامية ارادت الرد على اتهامات طالت الرجل ومحاولة تهميش تعرض لها. ويقول قياديون في اللواء الثالث عمالقة ان اللواء بات يتعرض لمحاولة تفكيك متعمدة. وتعرض اللواء مؤخرا لعمليات تغيير عدد من قيادات وتغييرات طالت كشوفاته . ورغم النفي الكبير من عدد من قيادات هذه الالوية الا ان المتتبع لاتخطى عينه حدة هذه الخلافات وتوسعها. وعلى مايبدو ان تنافس حميم بين قيادة هذه القوات أدى الى معضلات كثيرة قد تؤدي الى تفكك هذه القوات .
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص