خبراء عسكريون بأن السلاح الذي استهدف مطار عدن الدولي وتسبب في ثلاثة تفجيرات فور وصول الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء معين عبد الملك كان سلاحا تقليديا .
ولفتت المصادر إلى أن التحليلات الأولية لصور السلاح الذي تسبب في انفجارات عدن لم تكن صواريخ بالستية كما يزعم البعض بالقدر الذي كان بمثابة صواريخ كاتيوشا وقذائف المدفعية .
واستدل المصدر بأنه في انفجارات الصواريخ البالستيه يضل اجزاء من الصاروخ بعد الانفجار وشاهدنا ذلك في عمليات استهداف السعودية وهو ما لم يشاهد في انفجارات مطار عدن .
وتعرض مطار عدن لثلاثة انفجارات استهدفت صالة المطار ومدرج مطار عدن أثناء وصول الطائرة التي تقل الحكومة الجديدة القادمة من العاصمة السعودية الرياض .
وتشير المعلومات الأولية سقوط أكثر من 25 قتيل وجريح جراء تلك الانفجارات التي شهدها مطار عدن الدولي .
وكشفت مصادر إعلامية نقلا عن مصدر مقرب من قائد أركان اللواء الأول حماية رئاسية العميد فضل الداعري عن تلقي تهديدات إماراتية اذا ما بقيت اللواء في قصر المعاشيق بعد عودة اعضاء حكومة المناصفة.
وأكد المصدر أن الإمارات هددت الداعري بالتصفية في حال استقرت قواته في قصر المعاشيق ، مشيرا الى أن قوات الإنتقالي تحيط بالقصر من جميع الإتجاهات.
وأضاف المصدر أن الوزراء المحسوبين على الحكومة الشرغية تلقوا تهديدات بالقتل في حال عادوا الى عدن .
ولفت إلى أن الإنتقالي وأبو ظبي لديهم مخطط لتصفية واغتيال الوزراء التابعين للشرعية ، مؤكدا أنه ليس من مصلحة أعضاء الحكومة أن يخرجوا خارج قصر الماشيق في حال وعادوا الى عدن.