برعاية الرابطة اليمنية للقصة القصيرة جدا وعلى رواق قاعة بيت الثقافة في صنعاء أقيمت فعاليات ملتقى صنعاء الأول للقصة القصيرة جدا الأول في اليمن .. تحت شعار" القصة القصيرة جدا، ملامح التشكل، وواقع التلقي" وذلك على مدار يومين، الأربعاء والخميس الماضيين.
ودشن الحفل صباح الأربعاء الفائت بالسلام الجمهوري، تلاه ما تيسر من القرآن الحكيم بتلاوة الأستاذ يحيى الديلمي.
تم القيت كلمة ترحيبية قدمها رئيس الملتقى الدكتور محمد الشميري رحب بها بالحضور وتمحورت حول أهداف الملتقى الأول للقصة القصيرة جداً، ختمها بشكر لأعضاء اللجنة التحضرية .
عقب ذلك ألقى الأستاذ محمد الغربي عمران كلمة رئيس نادي القصة تحدث فيها عن أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات الأدبية والتي أقيمت بجهود ذاتية لأعضاء اللجنة التحضرية للملتقى والتي تعجز عن إقامتها وزارة الثقافة في زمن الحرب.
عقب ذلك قدُمت فقرة غنائية وطنية للفنانة آيات الشيخ بعنوان "دمت للتاريخ" ، تلها شهادة عن الكاتب الراحل محمد سعيد سيف وتجربته الإبداعية من نهاية الثمانينات وبداية التسعينات بعنوان (عصفور الذي أحببته) قدمها الأستاذ محمد عبدالوهاب الشيباني. أولى القراءات النقدية قدمها الأستاذ محمد البكري بعنوان (من أنماط المفارقة في القصة القصيرة جدا قراءة في نماذج كتابية يمنية) ثم شهادة للقاص والأديب نبيل سيف الكميم تحدث فيها عن تجربته وتجربة أبناء جيله في التسعينات في فن كتابة القصة القصيرة جداً في تلك الفترة.
معزوفة موسيقية بأنامل العازف والشاعر الأستاذ محمد سلطان اليوسفي،ثم قراءة نقدية للأستاذ علي أحمد عبده قاسم بعنوان ( لمحة في تأريخ القصة القصيرة جدا في اليمن والصعوبات التي واجهت كتابتها)ومن ثم فقرة غنائية أخيرة للفنان عمار الشيخ والفنانة آيات الشيخ بعنوان "يمن الشموخ". .
الورقة النقدية الثالثة قدمها الأستاذ عبدالوهاب سنين بعنوان (معايير القصة القصيرة جداً،و اختتمت الفقرات النقدية بقراءة الدكتور صفوان الشويطر (القصة القصيرة جدا قوانين الإنتاج وأليات التلقي)ثم كلمة شكر قدمتها الأستاذة انتصار السري نيابة عن اللجنة التحضرية للملتقى لكل من مصمم لوحة البنار والمطويات الأستاذ أوس الأرياني وللشاعر المتفرد بتقديمه الرائع للفعالية الأستاذ زياد القحم.
وفي ختام حفل الافتتاح تم افتتاح معرض الكتاب الخاص بالقصة القصرة جدا والذي كان على هامش الملتقى
وفي اليوم الثاني للملتقى اقيمت فترة مفتوحة لقراءة قصص قصيرة جدا من قصص الكاتب الكبير محمد المساح من جيل السبعينات والذي يعتبر هو أول من كتب قصة قصيرة جدا بعنوان "من القاتل" في عام 1972م وتم توثيقها في كتاب لحظة.. يا زمن محمد المساح قرأتها الكاتبة انتصار السري، ثم ورقة نقدية قدمها الدكتور سعد العتابي بعنوان ( التجريب في القصة القصيرة جدا)قراءة نصوص لجيل التسعينات بدأها الكاتب الأستاذ محمد عبدالوكيل بقراءة من قصصه القصيرة جدا، كما قرأ قصة قصيرة جدا للكاتب الراحل محمد سعيد سيف. قراءة نصوص ثالثة لكتّاب جيل التسعينات وقرأتها الأديبة الأستاذة مها ناجي صلاح. عزف عذب على الناي قدمها العبقري مارسيل عزعزي مصاحبة لرسم لوحة فنية بأنامل الفنان محمد الباشق التي كانت لـ شعار الملتقى. قراءة نقدية ثانية قدمتها الأستاذة هاجر السامعي بعنوان ("توق إلى الحرية: قراءة لمجموعة من نصوص القصة القصيرة جدا"). قراءة قصص لكتّاب من جيل ما بعد 2010م ولهم إصدار أدبي وهم: ابتسام القاسمي – آزال الصباري – نبيهة محضور – فاطمة سالم، فقرة غائية قدمها الفنان صلاح العربي مصاحبة لعزف على الناي للعازف مارسيل عزعزي. تواصلت القراءات القصصية بقراءة قصص قصيرة جدا قرأها الأديب محمد الشميري، تلتها قراءات قصصية من قصص الأدبية انتصار السري، خلدون الدالي، ثم الأديب صلاح بن طوعري. قراءة نصوص لأدباء لهم منجز أدبي ولكن هم خارج صنعاء وقرأ تلك النصوص الأديبان بسام جوهر وزياد القحم لكلٌ من: مروان الشريفي – إسماعيل مشرعي – إبراهيم الحكيمي – زيد سفيان – أحمد جعفر الحبشي فقراءة نصوص لكتّاب ليس لديهم إصدار أدبي وهم: الأديب أوس الإرياني – الأستاذ عبدالله زين – الأستاذ إيمان المزيجي – الأستاذة ليلى حسين، كما قامت الأستاذة ليلى بقراءة نصوص لبعض الكتّاب الغير حاضرين الملتقى وهم: أحمد بادي – حامد الجماعي – ياسر الدالي – أحمد الشرعبي – ألهام سعيد – صدام فاضل – عبدالله إل قاسم. أخر أوراق الملتقى قدمها الأستاذ عبدالفتاح إسماعيل بعنوان ( القصة القصيرة جداً السمات والدلالات). قراءة نصوص أخيرة لكلٌ من: وئام أحمد – ياسين الحيدري اختتم برنامج الملتقى الأول للقصة القصيرة جدا في اليمن بقراءة البيان الختامي للملتقى والتوصيات قرأها الأستاذ خلدون الدالي المدير التنفيذي للملتقى.