نظم طلاب الطب البشري بجامعة الحكمة بالتعاون مع الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي بصنعاء اليوم المخيم الطبي الرابع لدعم مرضى الثلاسيميا .
وفي التدشين اكد رئيس الجامعة الدكتور مختار دائل ومدير مركز الابحاث بالجامعة الدكتور رضوان النجار ان المخيم ياتي انطلاقا من الجانب الانساني تجاه المكلومين من مرضى تكسرات الدم الوراثي والتوعية المجتمعية بأهمية التبرع بالدم لانقاذ المصابين بهذا المرض وتخفيف معاناتهم النفسية والمعنوية .
واشار دائل والنجار الى ان هذه الفعالية تأتي ضمن انشطة ومهام الجامعة لخدمة المجتمع وتقديم الرعاية الصحية لمرضى الثلاسيميا الوراثي والتوعية بأهمية اجراء الفحص الطبي قبل الزواج للوقاية من امراض الدام الوراثية التي تصيب الاطفال .
ولفتا الى ان المخيم الذي يستمر حتى الاثنين القادم تضمن زيارات ميدانية وتقديم مواد غذائية وعلاجية لمرضى الثلاسيميا المسجلين لدى الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيما اضافة الى انه سيتم تنفيذ حملة تبرع بالدم الاحد والاثنين القادمين بالتعاون مع مختبرات بنك الدم لصالح المرضى.
بدوره استعرض مدير مركز امراض الثلاسيميا بالجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي الدكتور مختار القباطي اهداف المخيم لتأمين طفولة بلا تكسرات والسعي لرفع مستوى الوعي المجتمعي بحاجة مرضى الثلاسيميا المادية والمعنويه وتوفير متطلباتهم العلاجية .
واكد ان المخيم الطبي ياتي انطلاقا من المسؤولية المجتمعية تجاه مرضى تكسرات الدم الوراثي والمنجلي الثلاسيميا وحث المجتمع على تقديم سبل العون والمساعدة لهذه الشريحية التي تعاني من تدهور في حياتهم الصحية نتيجة نقص العلاجات والدم التي يحتاجونها بصورة دائمة .
وشدد على ضرورة التوعيه لافراد المجتمع بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج للوقاية من الامراض الوراثية التي تصيب الاطفال .. مبينا ان عدد المصابين في الثلاسيميا المسجلين لدى الجمعية بأمانة العاصمة يبلغون نحو خمسة الاف و700 مريض وكذا اكثر من ثلاثة الاف مريض بالثلاسيميا مسجلين لدى الجمعية بمحافظة الحديدة.
والقيت عدد من الكلمات والفلاشات التوعوية لمجموعة من طلاب كلية الطب البشري بالجامعة تضمنت تعاريف الثلاسيميا وانواعها واعراضها ومضاعفاتها وطرق العلاج وسبل الوقاية منها واثارها المادية والنفسية والاجتماعية.
تخلل الفعالية بحضور عميد كلية الطب البشري الدكتور لطف المقطري فقرات فنية واستعراضية لفرقه صنعاء تريكنق تلاها تكريم اعضاء مبادرة الامل واساتذة الطب البشري والمشاركين في الفعالية.