يمتلك الشباب اليمني إبداعات لاحدود لها سواءً في الغناء والتمثيل ،ومعظمهم استطاع ان ينطلق ويستغل مواقع السوشيل ميديا لإظهار ما يمتلكه من ملكات أوصلته للشهرة التي يتمناها، والبعض مايزال يصارع ويحلم بالفرصة التي قد تأتي مصادفة للشهرة وماهي الا مسألة وقت.
هشام المجيدي شاب عشريني من تعزيعمل في طباخة المشاوي،و يمتلك صوت رائع وجميل
. يصحو هشام في الصباح الباكر ليبداء عملة بنشاط حتى قت العصر، ثم ياخذ قيلولة ليستعيد نشاطه ويبداء بمواصلة عملة.
أصغيت إلية بشغف سمعته مصادفة اثناء تواجدي بأحد المطاعم في شارع حدة وجذبني صوته الرائع تمنيت ألا يصمت ويستمر .
بعد انتهائي من تناول وجبة الغداء ناديته وأثنيت علية وان صوته رائع تبادلنا الحديث بيننا وسألته منذ متى وأنت تغني فأجاب بابتسامة رائعة منذ أن كان طالبا في المدرسة.
ثم سألته عن مؤهلة الدراسي فرد أنه خريج ثانوية ويحلم أن يواصل تعليمة إلا أن ظروف عملة التي تمنعه من الدراسة والوقت لا يسمح له للدراسة أجبرته الظروف أن يعمل في المطعم وفي بعد تخرجه عمل في المهرة لمدة سنة ثم عاد لصنعاء واكتسب خبرة في عملة الحالي . وحكي لي انه يحلم بان يكون فنان هذه المواهب المدفونة في بلادنا لا يوجد من يهتم بها بسبب الأوضاع التي تعصف ببلادنا كثيرون لم ييأسوا ونالوا ما يردون والبعض تملكه الإحباط. أمثال هشام لا ييأسون من أن يحقق حلمة وينول مراده تسحرك ابتسامته الرائعة بعد تعب يوم من العمل . وقال بنبرة يملئوها الحماس إن الوقت يخبئ له مفاجئة ولكنة ينتظر هذه اللحظة التي ستغير من مجري حياته فالمعاناة تصنع الإبداع. المبدعون في بلادنا كثر رغم الحرب والأوضاع التي تبكي الصخر ألان أنهم ينحتون بالصخر لتحقيق مرادهم .