منحت كلية الإعلام بجامعة القاهرة – يوم السبت الموافق 27 فبراير2021- الباحث حاتم علي الصالحي درجة الدكتوراه في الإعلام تخصص علاقات عامة وإعلان بتقدير مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطباعة وتبادل الرسالة بين الجامعات ومراكز البحث، عن رسالته الموسومة بـ (تقييم فاعلية استراتيجيات إدارة العلاقات مع الجمهور في بناء سمعة المنظمة: دراسة حالة).
وتكونت لجنة الإشراف والحكم من السادة الأساتذة:
أ.د/ سلوى العوادلي ... وكلية كلية الإعلام لشؤون التعليم والطلاب ... مشرفًا ورئيسًا
أ.د/ وائل إسماعيل عبد الباري... أستاذ الإعلام بكلية البنات جامعة عين شمس ... مناقشًا
أ.د/ داليا محمد عبدالله... رئيسة قسم العلاقات العامة والإعلان بجامعة القاهرة.. مناقشًا
وتمثل الهدف الرئيس للدراسة في: رصد وتقييم استراتيجيات إدارة العلاقة في الجامعات الأهلية اليمنية، ومعرفة تأثيرها في بناء سمعتها لدى الطلاب، واستكشاف دور جودة العلاقة، والسلوك الاتصالي النشط، والمألوفية، كمتغيرات وسيطة.
وفي الدراسة تم تحليل المواقع الإلكترونية وصفحات الفيس بوك الخاصة بالجامعات الأهلية، إلى جانب إجراء مقابلات مُتعمقة مع مسؤولي الجامعات، وتطبيق استبيان على 450 طالباً وطالبة في الجامعات "عينة الدراسة".
وتوصلت الدراسة إلى أن إدارة العلاقة بين المُنظَّمة وجماهيرها الاستراتيجية عاملٌ مهمٌّ في خلق قيمة المؤسسات الجامعية والحفاظ عليها، حيث أسهمت استراتيجيات إدارة العلاقة في بناء وتحسين سُمعة الجامعات الأهلية لدى الطلاب.
وأكدت النتائج أن رفع كفاءة استراتيجيات إدارة العلاقة في بناء سُمعة المُنظَّمة يتم من خلال جودة العلاقة كمُتغيِّر وسيط، الأمر الذي يقتضي من ممارسي العلاقات العامة قياس رضا وثقة والتزام الطلاب تجاه الجامعات، ومدى شعورهم بتبادل التأثير والسيطرة معها، قبل البدء بوضع استراتيجيات إدارة العلاقة.
كما اثبتت الدراسة بأن العلاقة القائمة على تبادل المصالح بين الجامعة وطلابها تؤثِّر بشكل سلبي في بناء سُمعة الجامعة. في المقابل، تؤثِّر العلاقة التشاركية القائمة على الاهتمام بتلبية احتياجات الطرف الأخر بشكل إيجابي في بناء سُمعة الجامعة لدى طلابها.
وتضمنت الدراسة تطوير نموذج علمي يربط بين مؤشرات إدارة العلاقة، ومكونات بناء السمعة، والمتغيرات الخاصة بالطلاب، والمتمثلة في سلوكياتهم الاتصالية النشطة، ومألوفيتهم للجامعة. وناقشت الدراسة بعض العوامل الموقفية المتعلقة بسياق الجامعات الأهلية اليمنية والبيئة المحيطة بها، التي أثرت على مُدركات الطلاب لسمعة الجامعات.
وقد أشادت لجنة الحُكم والمناقشة بالمستوى العلمي والأكاديمي للباحث، وبمنهجية الرسالة والنتائج التي توصلت إليها، والنموذج العلمي الذي تم تطويره لبناء وتحسين سمعة المؤسسات الجامعية من منظور إداري/ اتصالي.
الجدير بالذكر أن الباحث موفد جامعة صنعاء للدراسة في مصر، وله أكثر من عشر دراسات علمية منشورة في أرقى المجلات العلمية العربية والعالمية.