نظمت كليات " الهندسة ، والزراعة، والتربية ، و البترول، والتربية الرياضية " بجامعة صنعاء اليوم فعالية خطابية وثقافية لترسيخ الهوية الإيمانية وإحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي "تحت شعار الإيمان يمان والحكمة يمانية ".
وفي الفعالية التي اقيمت بكلية التربية استعرض رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس مفاهيم ودلالات احياء الذكرى السنوية للشهيد القائد واستلهام منها معاني الصمود والتضحية والبذل والعطاء في سبيل ترسيخ القيم والمبادئ والهوية الإيمانية التي حملها المشروع القرآني للشهيد القائد.
وتطرق رئيس الجامعة إلى سيرة الشهيد القائد والمواقف البطولية والفكرية ومعركة الوعي التي جسدها في حياته الجهادية لمناهضة المشروع الاستعماري الامريكي الصهيوني بالمنطقة .. موضحاً خطورة المرحلة التي عاصرها الشهيد القائد والمواقف التي واجهها بكل شجاعة واستبسال حتى نال الشهادة.
واعتبر الدكتور القاسم أن مشروع الشهيد القائد مثل انطلاقة للتحرر والاستقلال ورفض الوصاية والهيمنة الأمريكية الاسرائيلية ومشاريع الهيمنة والاستكبار العالمي في المنطقة .. مستعرضاً المسئولية الكبيرة التي تحملها اليمنيين الأوائل من احفاد الأوس والخزرج لحمل راية الإيمان ونصرة المستضعفين والدفاع عن المقدسات الإسلامية عبر التاريخ.
من جانبه استعرض عميد كلية التربية بجامعة صنعاء الدكتور سعد العلوي في كلمة له عن الكليات المشاركة محطات من حياة الشهيد القائد والمواقف البطولية التي جسدها في مشروعه القرآني والتفريق بين الحق والباطل ورفضه لمشاريع الهيمنة والتبعية التي تقودها قوى الطغيان والاستكبار العالمي بالمنطقة.
وتطرق الدكتور العلوي إلى مشروع الشهيد القائد ودوره في استنهاض الشعب لإدراك التحديات المستقبلية ومواجهة التدخل الامريكي في اليمن على كل المستويات .. مشيراً إلى أهمية التمسك بالهوية الإيمانية وتأصيلها في النفوس باعتبارها من أهم المبادئ التي رسخها الشهيد القائد وضحى من اجلها .
وقال الدكتور العلوي :" على العهد والوفاء باقون وعلى الدرب ماضون وعلى المبادئ التي حملها الشهيد القائد سائرون ".
فيما تطرق مستشار رئيس الجامعة الثقافي رفيق درب الشهيد القائد فائز البطاح الى نعمة الهداية والهوية الإيمانية التي انعم الله بها على الشعب اليمني ومن عليه بدخول الإسلام في ذكرى جمعة رجب .
واستعرض مناقب ودور الشهيد القائد ومواقف البطولة والشجاعة والاستبسال الذي حملها مشروع الشهيد القائد في كشف طبيعة الصراع مع العدوان الامريكي والاسرائيلي وادواتهم في المنطقة ودعوته للتحرك ولتصدي لمشروع الهيمنة والاستكبار العالمي منذ وقت مبكر.
واكد أن العصر اليوم عصر كشف الحقائق والخداع والتضليل من خلال كشف الواقع وسيطرة اللوبي الصهيوني وخطورته على التضليل والخداع والتطويع وقدرته على استحواذ النفوذ في العالم نتيجة عمل متراكم على مدى قرون .. مبيناً أن شعار الصرخة الذي طلقه الشهيد القائد إعلان البراءة من اعداء الاسلام وتحديد بوصلة العداء باتجاه امريكا واسرائيل .
واشار الى ان مشروع الشهيد القائد جاء انطلاقاً من المسئولية للتحرك لمواجهة المشروع الاستعماري في المنطقة وذلك من خلال القرآن الكريم لصنع الوعي العالمي وحمل اسباب البقاء والنماء وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الاسلام الصحيح .
حضر الفعالية عمداء الكليات ونوابهم ورؤساء الاقسام واعضاء الكادر الإداري والاكاديمي بالكليات المشاركة وجمع من الطلاب والطالبات .
