بعث البروفيسورعصام القرودع استشاري الجراحة العامة وجراحة الصدر وجراحة المناظير الحديثة برقية تعزية ومواساة لأسرة أل الزبيدي ولابناء محافظة حضرموت ولطلابه في كلية الطب وللأسرة الطبية ولكافة الشعب اليمني شمالة وجنوبه.
وذلك في وفاة البروفيسور أبوبكر عبدالله الزبيدي إستشاري أمراض وقصدرة القلب وعضو هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة حضرموت.
ووصف البروفيسورالقرودع البروفيسور الزبيدي بالهامة العلمية اليمنية العظيمة،والذي بفقده خسر الوطن الكثير.
وفي برقية العزاء التي حصل"السلام نيوز"على نسخة منها،أشار البروفيسور القرودع بمناقب الفقيد الزبيدي،قائلاً: " كان طبيبا بارعا وماهر ومجيد ومحب لعملة ورجلاً طيباً وخدوماً ، زينته الأدب ، وتاجه الخُلق الحسن ، رطب اللسان وحسن الكلام ، كان إنساناً لا يرد سائلاً ، ويعين على ما يقدر".
وأضاف مدير دائرة التعاون الدولي بجامعة جبلة,بمحافظة إب البروفيسور عصام القرودع القول: ان "اليمن من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها تنعي وفاه الطبيب العلم الطبيب الانسان الكفأة الرائعه صاحب الانامل الذهبيه الطبيب المتواضع الرائع في عمله والراقي في اخلاقه مع زملائه ومرضاه"
ولفت القرودع سفير السلام لمنظمة الدفاع الثلاثي الايطالي لحقوق الإنسان, روما, إيطاليا ،بأن الفقيد" قدم الكثير والكثير في علاج المرضى الصغير قبل الكبير".
وأبتهل مستشار الهيئة الدولية للمثقفين العرب في الاتحاد الاوربي البروفيسور القرودع العلي القدير،بأن"يرحم الاستاذ الدكتور أبوبكر الزبيدي استشاري امراض القلب والقسطره،وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه بالصبر والسلوان".