نفذ العشرات من ملاك الكسارات بالعاصمة اليمنية صنعاء وقفة احتجاجية أمام مبنى الواجبات الزكوية للمطالبة بكبح سياسية الاجراءات التي تنفذها ضدهم هذه الفئة من رجال الاعمال.
والكسارات هي مصانع تأخذ حيز واسع من الأرض لوضع آليات ضخمة تقوم بتكسير الحجارة بعد استخراجها من الجبال المحيطة بها ومن ثم يتم بيعها وتصديرها لمصانع انتاج مواد البناء والمواطنين ويتم نقلها عبر ناقلات كبيرة.
وشكى ملاك هذه الكسارات مما أسموه اجراءات تعسفية تنفذها بعض الجهات الحكومية ضدهم.
وقالوا في بيان أثناء الوقفة أنهم يعانون من الاجراءات التي تفرض عليهم من هيئة الزكاة وطلبوا منهم دفع مبالغ مالية إضافية غير المبلغ المخصص للواجبات الزكوية التي قالوا أنهم لا يمانعون دفعها إطلاقاً كونها واجب عليهم من فوق سبع سماوات ولا يكتمل دين الرجل إلا بتأديتها كونها ركن أساسي من أركان الإسلام.
وأوضح ملاك الكسارات بقولهم :" نحن نشتري من المواطنين اصحاب الارض ويتم ذلك بعقود رسمية ونضاعف الدفع على ذلك بالدفع مرة أخرى للواجبات الزكوية وندفع أيضاً لهيئة مساحة الجولوجيا لانها خالية من الأحياء السكنية وكل كذلك أدى إلى انهاك ملاك الكسارات لتتوقف معظمها عن العمل والبعض ما زالت تعمل بدون مكاسب لها.
وقال ملاك الكسارات انهم بادروا بطرح مقترح على الجهات الحكومية وعلى رأسهم للشيخ شمسان ابونشطان رئيس هيئة الواجبات الزكوية بأن يأتوا ويقوموا بتشغيل الكسارات ويأخذوا لهم خمس الف ريال يمني أي ما يعادل 10 دولار تقريباً من قيمة المتر ويقوموا بتفوير كافة احتياجات المشروع من وقود وصيانه ومعدات وآليات ثقيلة والايجارات ويعطونا ما تبقى من قيمة المتر 1500 ريال يمني أي ما يعادل 2 دولار ونص .. موضحين أن الشيخ شمسان ابونشطان رئيس الهيئة العامة للزكاة اقر عليهم سعر المتر بسبعةالف ريال يتم منهم دفع مبلغ ألف وخمسمائة ريال للزكاة ومساحة الجولوجيا وتم تطبيق هذا الفرض في الواقع لكن العائد لم يكون مناسباً خاصة في ظل ما تشهده البلاد من حرب وحصار وارتفاع كبير للأسعار وانعدام شبه كلي من الوقود.
وكان الشيخ شمسسان أبو نشطان قال أن هذا الاجراء يعملو به لشهرين وان شافو انهم مغلوبين في هذا السعر سيتم مراجعته لكنه إلى اليوم لم يتم البث فيه ولا تصحيح الاجراءات التي اعتبرها ملاك الهذه المصانع أو الكسارات تعسفية ولم يتبقى لأصحاب الكسارات أي فائدة بحيث والخمس. مئه المتبقيه من سعر البيع بتصرف منها ثلاث مئة ريال راجع للسواقين ولم يتبقى لمالك الكسارة غير مايعادل مئتين ريال فائدة لصاحب الكسارة مقابل الف وخمس مئة لهيئة الزكاة والمساحة الجيلوجية وبعض الأوقات يبيع صاحب الكسارة بخسارة
وأوضح أصحاب الكسارات في بيان لهم أن الخمسة الألف والخمس المئة التي تتبقى لهم من قيمة المتر الواحد لا تغطي مصاريف الموازنة التشغيلية من نفقات عمال ووقود ومعدات وصيانه وغيرها من الاحتياجات .. مطالبين بضرورة تعديل هذا القرار رافعين بشكواهم إلى السيد عبدالملك الحوثي حفظة الله وإلى السيد مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي للبث في هذا الموضوع الذي أصبح عائقاً أمام استمرار أعمالهم وحصار داخل الحصار الذي ينفذه العدوان على بلادنا الحبيبة .
ولوح ملاك الكسارات بالتصعيد واستخدام عدد من الأساليب الاحتجاجية السلمية لعل أهمها توقف عمل الكسارات ليتم بعدها توقف عملية البناء والتنمية وهذا ما يحرصون عليه ملاك الكسارات على أن لا يتم لانهم يخشون الله قبل كل شي لكنهم مضطرين لهذه الاجراءات التصعيدية حتى يتم تصحيح المسار وتعديل القرار .