ال الشيخ عيسى بن ياقوت، شيخ مشائخ محافظة أرخبيل سقطرى، أنهم باركوا حينها ولا زالوا للجهود السياسية لحل الأزمة في المحافظة، واعطينا كامل الثقة للوعود التي التزمت بها الجهات العليا والمعنية بهذا الشأن.
وأشار بن ياقوت، ندخل في العام الثاني للأزمة ولم يتم الوفاء بتلك التعهدات ورغم ذلك لا زلنا متمسكين بالسلم ومحافظين عليه رغم أن الإنقلاب وأدواته طال عبتها في كل نواحي الحياة وعكرت صفو المجتمع وصادرت الحريات والحقوق العامة بل والخاصة في أحيان أخرى.
وأضاف بن ياقوت، لقد وجهنا كل ما في استطاعتنا من الإمكانيات لتغطية ما أمكن في الجوانب الإنسانية، وقدمنا كل التنازلات فيما يتعلق بالشأن السياسي وذلك سعياً منا للحفاظ على الروابط الإجتماعية التي تتسم بها سقطرى وتفاخر بها بين الشعوب.
وأكد بن ياقوت، انه من أجل حقن الدماء وتجنبا للصدام المباشر الذي نعتبر المنتصر فيه خسران مهما كانت الحسابات، وبعد ما رأينا بأن كل الطرق باتت مسدودة أمام جميع محاولاتنا للحيلولة دون صدام حينها قررنا الخروج إنتصاراً للسلم الأهلي والإجتماعي رغم أن الآخر يرى غير ذلك.
ودعا شيخ مشائخ سقطرى، الجهات المعنية ولكل من يهمه الأمر لإيقاف هذا العبث في سقطرى، مشيراً، بأن للصبر حدود، وقد صبرنا وشعبنا بما يكفي.
