جددت اللجان النقابية بشركة النفط اليمنية، الدعوة لأحرار العالم، العمل على إيقاف القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية التي يمارسها تحالف العدوان الأمريكي السعودي بغطاء أممي.
واستنكرت اللجان النقابية في وقفة احتجاجية اليوم، نظمها موظفو شركة النفط اليمنية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، بحضور المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي، تواطؤ الأمم المتحدة مع ممارسات العدوان التعسفية على احتياجات الشعب اليمني الأساسية.
واعتبر بيان صادر عن النقابة، إمعان تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية، انتهاك سافر للأعراف والمواثيق الدولية التي تجرّم المساس باحتياجات المدنيين.
وندد بالصمت والتغاضي الأممي، عن القرصنة واستمرار العدوان في احتجاز سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وحمل البيان منظمة الأمم المتحدة كاملة المسؤولية نتيجة عدم الاستجابة للنداءات الإنسانية لرفع الحصار وما تقوم به من تزييف للحقائق والكارثة التي يمر بها الشعب اليمني جراء الحصار والقرصنة على سفن المشتقات النفطية.
وأكد استمرار إقامة الوقفات الاحتجاجية حتى الإفراج عن سفن الوقود.. مطالبا المجتمع الدولي وأحرار العالم الإلتفات بجدية إلى احتياجات الشعب اليمني.
وكان موظفو شركة النفط اليمنية استنكروا خلال وقفات احتجاجية عدة أخرها نهاية الأسبوع الماضي استمرار أعمال القرصنة البحرية ومنع سفن الوقود من الدخول إلى ميناء الحديدة.
وفي الوقفة التي نفذها الموظفون يوم الجمعة الماضية أكد المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي أن أعمال القرصنة البحرية لتحالف العدوان بقيادة أمريكا تجري بمشاركة فاعلة من قبل الأمم المتحدة.
وأوضح أن ثلاث سفن محملة بمادتي الديزل والبنزين غادرت منطقة الاحتجاز بسبب طول فترة احتجازها، تم سحبها من قبل الشركات المصدرة بعد أن تكبدّت غرامات تأخير وصلت إلى ستة ملايين دولار .. مبيناً أن هناك خمس سفن نفط أخرى ما تزال رهن الاحتجاز أمام سواحل جيزان رغم حصولها على تصاريح أممية.
وحمّل الأضرعي الأمم المتحدة وتحالف قوى العدوان بقيادة أمريكا المسئولية الكاملة عمّا آلت إليه الأوضاع في اليمن بسبب استمرار أعمال القرصنة على سفن الوقود.