المنشد محمد مكي الكوكباني.."كروان اليمن الشادي"

يُـعد المنشد القديرمحمد مكي الكوكباني من أهم وأبرز نجوم الإنشاد اليمني المتمسكين بتراثهم الأصيل المتوارث جيلاً بعد جيل،واليوم يواصل الكوكباني الترنم بصوته الشجي أجمل الكلمات العطرة و الألحان العذبة لكافة مشارب النشيد اليمني،والصنعاني على وجه الخصوص.

 

 من هو النجم محمد مكي ؟

بدأ المنشد المتميز محمد مكي الكوكباني مسيرته في عالم النشيد اليمني منذ نعومة أضافرة،ففي الثانية عشره من عمره،كان يؤدي النشيد في مدارس العاصمة صنعاء، وحينما تنبه لموهبته الفذة كبار المنشدين والاعلاميين اليمنيين،بدأو في إستقطابه للإنشاد في عدد من الاحتفالات والمناسبات الدينية والوطنية،وكان أكثر مايثير اعجاب متابعيه هو أداء اناشيد حماسية داعية لتحرير أرض المقدس وكافة تراب فلسطين الحبيبة.

تأثر الكوكباني بالشيخ محمد حسين عامر رحمه الله، بعد ذلك بالمنشد المبدع عبد الرحمن العمري،ويحفظ الكوكوباني العديد من القصائد من الشعر الفصيح والحميني.

بعد أن حقق الكوكباني شهرة في أوساط الطلاب بدأ التلفزيون اليمني ببث اناشيده،بشكل منتظم وبسبب ذلك زادت شهرته على مستوى اليمن،وكانت أنشودة "رب بالسبع المثاني" هي باكورة تسجيلاته في التلفزيون اليمني القناة الأولى في ذلك الحين لحقها أنشودة " أستغفر الله من زلل".

 

انتاجاته:

رأس الكوكباني فرقة التراث للإنشاد، وأنظم لعضوية  جمعية المنشدين اليمنيين التي تضم كبار المنشدين في اليمن،عقب ذلك سجل الكوكباني ألبوما خاصا بالزفة الصنعانية واكتسح التسجيل السوق اليمنية،حيث لم تكن تقام أية مناسبة عُرس في صنعاء إلا بصوت الكوكباني.

طاف الكوكباني معظم المحافظات اليمنية لإحياء الاحتفالات الرسمية التي كانت تقيمها الدولة وكذلك المؤسسات الثقافية والفنية المهتمة بالنشيد الصنعاني الذي تميز به.كما أحيا الكوكباني عدد من الاحتفالات التي اقيمت في المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية.

ومؤخراً قدم الكوكباني لجمهوره تسجيلات جديدة خاصة بالمولد النبوي الشريف.

ومايزال الكوكباني من قلائل المنشدين الذين مايزالون متمسكين بالتراث الصنعاني في الأنشاد حيث يرفض إدخال الإيقاعات الموسيقية في النشيد كما يرفض أن يرقص الشباب على النشيد،لأن النشيد بحسب رأي الكوكباني له وقار وهيبة تميزه عن باقي الفنون.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص