طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج بماليزيا وزارة التعليم العالي ممثلة بالدكتور خالد الوصابي وزير التعليم العالي إلى الإيفاء بالتزاماتهم ومسؤولياتهم الملقاة على عاتقهم في صرف المستحقات المالية المتأخرة لطلاب اليمن المبتعثين في مختلف الدول، حيث عقدت الآمال أن يتم تسديد جميع المستحقات المالية المتأخرة خلال هذا الشهر، بالرغم من توفر السيولة المالية التي أعلنت عنها الوزارة لتكفل بها البرنامج السعودي لإعادة الإعمار، لكن دون جدوى.
حيث استعرض الطلاب المبتعثين في الخارج في بيان لهم جملة من الصعوبات التي يواجهونها وأسرهم في الخارج جراء هذا اللامبالاة والإهمال من الجهات المعنية، مهيبين بجميع الطلاب في مختلف الدول إلى الوقوف صفًا واحداً جنبًا إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة التي كفلها لهم القانون دون الانثناء او التسويف؛ مؤكدين وقوفهم المستمر وسعيهم الدؤوب للوصول إلى تحقيق هذه المطالب.
نص البيان:
يقول المولى في محكم كتابه (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)صدق الله العظيم
يراقب المجلس التمثيلي لطلاب اليمن – ماليزيا - الوضع المزري للطلاب الموفدين في الجامعات الماليزية نتيجة تأخر صرف المستحقات المالية (الأرباع) بفارق زمني تجاوز العام، حيث عُقدت الآمال أن يتم تسديد المستحقات المالية المتأخرة خلال هذه الأشهر؛ نظرًا لتوفر السيولة المالية التي اُعلن عنها من قبل الوزارة.
علمًا بان الموفدين في أمس الحاجة لمستحقاتهم للإيفاء بالديون المترتبة عليهم؛ كما أنهم يتطلعون إلى تسيير أمور حياتهم وعائلتهم ولو بالجزء اليسير من تلك المستحقات بعد انقضاء شهر رمضان وعيد الفطر المباركة وقدوم عيد الأضحى المبارك وهم يقاسون ضنك العيش والاغتراب لاسيما في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها ماليزيا جراء الحظر الشامل، مجددين مطالبهم بضرورة صرف المستحقات المالية المتأخرة لجميع الموفدين، والإسراع في صرف باقي الرسوم حسب التوجهات الصادرة من الوزارة وفق الآلية المعمول بها خلال السنوات السابقة، ومتابعة الوزارة بالأسماء التي أسقطت من كشوفات الاستحقاق المالي لمن تبين أحقيتهم، وكذا الرفع بأسماء الخريجين؛ لاعتماد تذاكر السفر لهم، والمطالبة بنشر الكشوفات لجميع المبتعثين ليتسنى للجميع ومن منطلق الشفافية والوضوح معرفة ما يدور في أروقة الملحقيات الثقافية في بلدان الابتعاث.
كما يهيب المجلس التمثيلي لطلاب اليمن - ماليزيا - بالزملاء في جميع دول الابتعاث الوقوف صفًا واحد جنبًا إلى جنب مع حقوقهم المشروعة التي كفلها لهم القانون دون الانثناء أو التسويف؛ ونؤكد وقوفنا المستمر وسعينا الدؤوب للوصول إلى مطالبنا.
نجدد الدعوة للجهات الرسمية في بلدان الإيفاد بالتعاون وتذليل المعوقات للموفدين وكذلك طلاب النفقة الخاصة والتي وجدوا من أجلها، وعدم خلق العراقيل التي تثني الطالب عن هدفه الحقيقي في بلد الدراسة، مع التأكيد أننا سننقل معاناة الطلاب عبر القنوات والوسائط المتاحة لدينا - إلى جميع الأطراف و الجهات للنظر في مطالبنا والعمل على حلّها.
والله غالبٌ على أمره،،،
صادر عن المجلس التمثيلي لطلاب اليمن.
