لعيادة وزبارتين تلتها ومقالين إحداهما بجريدة عربية. ومن الصدف أن تتم الزيارة والكتابة .
بأيام مطيرة كهذه الايام. نفسها والعبث المدرار .
لابالغ أنها نفسها إنسانيته الغزيرة وعطاؤه الطبي المحترف. في تخصصه العصري النادر كذلك..
لم ينقطع تواصله بتخصصه
مقابل صناعة الابتسامة واعادتها على شفاه مرضاه من أطفال اليمن المعوزين
والفقراء ذوي التشوهات الخلقية المصاحبة للولادة.
لان لضربات حروفي على لوح الكيبورد ايقاع معين
عند كتابتي الشخصيات الوطنية كلا في مجاله
تطاوعني المفردات صافرة مدهشة. للمتلقي الكريم ان يسال لماذا هذا الإهتمام
مع أن هذه الحالة أي حالة الكتابة عن هذه الشخصية أو تلك تستهويني وأن كان
اقتحامي لهكذا عمل نادرا .
ساجيب وعلى الله التوكل
إننا نعيش في وقت عصيب
وظروف صعبة جدا
يتوجب الإشارة إلى الشخصيات ذات العطاء
المستمر كشخصية مقالي
هذا وسيياقاته القادمة
لاعتبارات كثيرة بالإضافة إلى ماستجد بعد مرور ثلاثة أعوام على تعرفي بالرجل في هذا العالم الافتراضي ثم على الواقع
فلاول مرة اعرف أن الطبيب محمد الشرجبي
ذي ذائقة فنية
يشار إليها بالبنان بدءا من المامه بالطرب الصنعائي
والتعزي واللحجي والحضىرمي كما لاحظت ذلك موخرا وبدت زيارته للفنان السنيدار بمقر إقامته في العاصمة المصرية القاهرة عند عودته من مؤتمر علمي طبي أقيم في تركيا ودعي إليه الدكتور
ذات مغزى انساني ومعبرة دالة.
ناهيك عن لقاءاته لقنوات تلفزيونية كثيرة في الداخل خلال الثلاثة الأعوام هذه التي افصحت تناولتها وحواراتها مع الدكتور عن شخصية عصرية باحتراف تخصصي عصري هام فتشوهات الخلقية وعمليات التجميل. ذات شأن علمي هام لم يكن بمناىء عنه الدكتور من خلال تلبية دعوات مؤتمرات هذا الطب الاحترافي العصري
باعتباره
خريجا لأرقى جامعات الاتحاد السوفيتي سابقا
ثم مشاركاته الكثيرة في هكذا مؤتمرات علمية آخرها بتركيا الشهر المنصرم
الأمر الذي لفت انتباهي
رسالته من قلب المؤتمر لأحد منسقي المخيمات الطبية المجانية
يؤكد اعتزامه إقامة مخيمه القادم بمدينة تعز لاطفالها
ذوي التشوهات الخلقية
لاسر الفقراء والمعوزين غير القادرين على. دفع تكاليف عمليات أطفالهم لقللة الحيلة والظروف التي تمر بها بلادنا من ستة أعوام انصرمت.
يعلمها الجميع
بل وسبق للدكتور أن اقام مخيم مجاني في محافظة عمران قامت بتغطيته إعلاميا قنوات وصحف الدولة. الرسمية آنذاك
لقد اذهلتني المواقف للطبيب والشواهد التي تأتى لكاتب السطور رؤيتها وهي كثيرة ولكي اكتفي
جعلت من هذا المنشور سببا كافيا ووافيا الكتابة حول شخص صديقي الإنسان والطبيب محمد الشرجبي
متمنيا لبقية اهل الطب الحءو حذزه ومراعات الناس لتغير تلك الصورة النمطية عن الطب كمهنة إنسانية قبل كل شيء اشتد سعار تكاليف التطبيب
اصعافا مضاعفة من مستغلي هذه المهنة العظيمة والإنسانية خلال سنوات العدوان. وبصورة وحشية لانظير لها لتغدو سيرة الدكتور والكتابة عنه من شخصي المتواضع
مبررا في خظم كل هذا الجحيم والتوحش
عالم تسليع الطب بكافة مجالاته وتخصصاته
بل ومدخلا كاف الامر سيبقى مابقى منها السيرة العطرة هذه سيرته والسيرورة....
إضافة تعليق