الأمم المتحدة، الخميس، إن أكثر من 20 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات الإنسانية والحماية هذا العام، وسط عجز في الحصول على تمويل كافي.
جاء ذلك في بيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الموافق 19 أغسطس /آب من كل عام.
وأفاد البيان بأن "الأمم المتحدة لم تتلق سوى أقل من 50 بالمئة من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن، والذي كان يقدر بنحو 3.8 مليار دولار، لإنقاذ حوالي 16 مليون شخص خلال عام 2021".
وأوضح: "أصبح أكثر من 20 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الانسانية والحماية ھذا العام، بما في ذلك 12.1 مليون شخص في أشدّ الاحتياج".
وتابع البيان، أن "الصراع والكوارث الطبيعية أعاق قدرة شركاء العمل الإنساني في تقديم المساعدات المنقذة للأرواح، ما أدى إلى وقوف نحو 5 ملايين شخص في اليمن على شفا المجاعة".
وتشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.