أكد أمين عام الجامعة اليمنية علي عبدالله حسين العمري أن هذه الجامعة تعد نموذجا يحتذى به في مجال التعليم .. وهي جامعة عريقة أوسست من قبل أعضاء هيئة الدريس في جامعة صنعاء وأنشئت في عام ١٩٩٤م وبدأت بكلية الشريعة والقانون وكلية الادارة والاقتصاد وتوسعت الجامعة في مجالاتها حتى أصبحت تضم جميع التخصصات العلمية.
وقال: لدينا في الجامعة اليمنية بنية تحتية ممتازة الارض ملك للجامعة والمبنى ملك أيضا وتجهزاتنا للجامعة ممتازة جدا وقد اتجهنا إلى التخصصات الجديدة لعامي ١٨ و١٩ ، قدمنا منها تخصص الاسنان طب وجراحة الاسنان.. وايضا تخصص الجرافيكس وفتحنا التغذية العلاجية و الان نحن في العام ٢٠٢١ فتحنا برنامجا لتخصص الجراحة العامة وايضا بكالوريوس تمريض ، وبكالوريوس قبالة وبفضل الله اكملنا تجهيزات طب وجراحة الاسنان وعدد الكراسي٧٥كرسيا لسبعين طالبا وطالبة .
مضيفا :جامعتنا ليست ربحية وان الارباح التي توزع بين المساهمين شيء بسيط جدا ..و شعارنا التعليم والتفوق واخراج كوادر تعليمية تخدم المجتمع والهدف ان المبالغ تصرف في اعداد البنية التحتية لخلق صرح تعليمي متكامل وكل المساهمين عندهم قناعة تامة اي شيء يخدم الجامعة ويطورها ويرفع اسمها عاليا جودة وتعليم هو اهم من نسبة الارباح .
موضحا :انه رغم الحصار وما قد وصلت اليه المعاناة في بلدنا الا ان الجامعة مازالت تقدم التسهيلات للطلاب بسعر الصرف القديم للدولار ٢٥٠ ريال.. وفي جميع التخصصات وانهم حريصون على خلق صرح تعليمي شامخ يليق بالطلاب ، ولدى الجامعة اعضاء هيئة الدريس وكلهم اكاديمين حاصلين على الدكتوراة من جامعة صنعاء وايضا خريجي جامعات عربية ودولية .
مشيرا الى انه بفضل الله وبفضل الشهداء والرجال المجاهدين منحت الجامعة ٥% من الكراسي لكل تخصص لابناء الشهداء ولمؤسسة الشهداء والايتام وذلك عن طريق التعليم العالي و تقدم مقاعد مجانية لهم كمنحة تعليمية من التعليم العالي تصل الى ١٠٠ و ١٥٠ منحة لكل سنة ..كان هذا سابقا و الان تخفيض منحة مخفضة من قبل التعليم العالي وهي الجهة المختصة بذلك ايضا توجد منح دراسية من قبل المنظمات تستقبلهم الجامعة اليمنية عن طريق التعليم العالي ومنح دراسية مخفضة ايضا قدمتها الجامعة للاخوة من منزل واحد .
إضافة تعليق