أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين أهمية الترجمة ودورها الفاعل في نقل هوية وثقافة اليمن إلى العالم .
وأشار نائب الوزير في الفعالية الخاصة التي نظمها قسم الترجمة بجامعة الحكمة اليوم بمناسبة اليوم العالمي للترجمة الذي يصادف الـ30 من سبتمبر من كل عام، إلى أن الله تعالى خلق الناس وميزهم باختلاف السنتهم والوانهم واتجاهاتهم وجعل لكل أمة شرعة ومنهاجا وثقافة وحضارة وعلوم ومعارف .
ولفت نائب الوزير إلى أن الترجمة إحدى الوسائل الهامة وعين الحقيقة لنقل تاريخ وهوية وحضارة اليمن إلى العالم عبر ترجمة كتب التاريخ والأدب والثقافة التي تزخر به اليمن .. مشدداً على ضرورة ترسيخ هويتنا الإيمانية في أذهان المجتمع للحفاظ عليها تجسيداً لقوله صلى الله عليه وسلم " الإيمان يمان والحكمة يمانية ".
ووجه الدكتور شرف الدين الجامعات بإنزال كافة الصور المتعلقة بالأشخاص ، وتعليق مكانها شعار هويتنا الإيمانية المتمثل " الإيمان يمان والحكمة يمانية" تنفيذاً لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى.
من جانبه أشار رئيس جامعة الحكمة الدكتور مختار دائل ، ورئيس قسم الترجمة الدكتور محمد المخلافي إلى تزامن اليوم العالمي للترجمة مع احتفالات بلادنا بأعياد ثورتي 21 و 26 سبتمبر و14 اكتوبر و30 نوفمبر وكذا بذكرى المولد النبوي الشريف .
وأكدا أن اليوم العالمي للترجمة مناسبة يحتفل بها العالم كل عام في الـ30 من سبتمبر من اجل تعزيز دور مهنة الترجمة والمترجمين في جميع أنحاء العالم وفرصة لعرض مزايا هذه المهنة والتعريف بها وأهميتها خاصة في الوقت الراهن الذي يشهد انطلاقة غير مسبوقة في شتى مجالات العلوم المختلفة .
وتطرق دائل والمخلافي إلى دور الترجمة كمحور نشاط معرفي وفضاء ثقافي وإبداعي تسهم في تقارب الثقافات والشعوب وحوار الحضارات والأمم على اختلاف لغاتها وأعرافها ومعتقداتها وكذا نشر العلوم المختلفة على نطاق أوسع.
والقيت كلمات من قبل مجموعة من الطلاب والطالبات ونماذج من الحوارات و الترجمات الفورية ، الأدبية ، و إلاعلامية، القانونية، والتجارية ، بإشراف عضو هيئة التدريس الدكتور علي الصبري، تطرقت في مجملها إلى أهمية الترجمة وأنواعها وطبيعة أدائها.
تخلل الحفل الذي حضره نائب رئيس الجامعة الدكتور ماجد القطوي، وعمداء الكليات وجمع من الطلاب والطالبات تكريم نائب الوزير بدرع الجامعة، وكذا أعضاء هيئة التدريس وقسم الترجمة بالشهادات التقديرية، تلاها تقديم فقرات فنية متنوعة وعرض أزياء تقليدية تجسد الهوية والثقافة الإيمانية الأصيلة.
وكان نائب وزير التعليم العالي قد افتتح المعرض العلمي المصاحب للفعالية واستمع من القائمين عليه إلى شرح حول طبيعة المعرض وأهدافه ودوره في تعزيز مهنة الترجمة ولغة التواصل بين الثقافات والشعوب .