بدوا ان وراء موت
الطفلة علياء عادل مسعد اسماعيل ذات ال 11 عاما ، من أهالي مدينة إب ، عشرات القصص المأساوية..!!
فبعد ان شك أهالي الحارة التي تسكن فيها أسرة الطفلة بمدينة إب ، ودفنها بطريقة سرية..!
تم أثارت الموضوع إعلاميا
لتقوم الأجهزة الأمنية بإب بقيادة العقيد غانم جزيلان مدير إدارة البحث الجنائي بإب وتحت إشراف مباشر ومتابعة من قبل مدير أمن المحافظة العميد عبدالله الطاؤوس باستخراج جثة الطفلة ..!
وعقب استخراجها لوحظ وجود دماء موزعة على كفنها ..!
مما يعني أن الطفلة دفنت عقب موتها بزمن قصير جدا نتيجة للتعذيب الذي أداء إلى نزيف ..!!
وقد تم إيصال جثة الطفلة لمستشفى الأمومة والطفولة لتشريحها والوقوف على أسباب الوفاة..!
حيث اتضح ان رقبة الطفلة مكسوره ، وان الدماء التي على الكفن ، نتيجة لتعرضها لضربات بالرأس..!!
وعلى الفور وفي نفس الليلة تم الوصول إلى الأب من قبل رجال الأمن ، وايداعه سجن البحث الجنائي..!!
فيما قام عناصر من الشرطة النسائية صباح اليوم ، بأخذ خالة الطفلة وايداعها السجن ..
الكثير من معاريف وأصدقاء الأب أكدوا ان الأب دائما ما يتعامل مع أولاده بوحشية مفرطه ، وان سبب مغادرته للولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا ، عائد لقامه بضرب ابنته الأخرى ، ضربا تسبب لها بإعاقة دائمة ، ولأن القانون الأمريكي ما يرحم ، فقد عاد إلى اليمن هاربا .. !