مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة شبوة، انسحاب القوات الإماراتية المتمركزة في منشأة بلحاف لتصدير الغاز الطبيعي التي تضم مرفأ على بحر العرب، جنوب شرقي اليمن. ونقلت وكالة سبوتنك، عن مستشار محافظ شبوة محسن الحاج القميشي، إن "القوات الإماراتية لم تغادر منشأة بلحاف وما تزال متواجدة، وما حدث يوم أمس هو أن غادرت قوة إماراتية كانت متواجدة فيها إلى مطار الريان [في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت] وتم تبديلها بقوة أخرى". وأضاف: "ما حصل هو إجراء تبديل للقوات الإماراتية ويحدث كل أسبوعين تقريبا أو أحيانا كل شهر". وأكد مستشار محافظ شبوة أنه "إذا غادرت القوات الإماراتية منشأة بالحاف، فإن السلطة المحلية في محافظة شبوة والجيش والأمن اليمني سيتسلم جانب حمايتها وحراستها، فيما ستتولى الشركات المشغلة للمنشأة الاستراتيجية الجوانب الفنية". كان محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، قد كشف في أيلول/ سبتمبر 2019، عن "مخاطبة الحكومة اليمنية التحالف العربي لإخلاء منشأة الغاز في بلحاف التي تستخدم حاليا كثكنة من قبل القوات الإماراتية". وأشار بن عديو إلى "وجود حاجة لتشغيل المنشأة، وإبعادها عن أي صدام مسلح كونها منشأة سيادية واقتصادية وخدمية للبلاد". ومشروع الغاز المسال في بلحاف يعد أضخم مشاريع اليمن الاقتصادية، إذ يكلف أكثر من 4 مليارات دولار، وبطاقة إنتاجية نحو 6.9 ملايين طن سنويا. وقد شرع اليمن في إنتاج وتصدير الغاز المسال عام 2009.