شيعت جماهير حاشدة عدد من الشهداء من بيت زياد بمنطقة شملان شمال شرق العاصمة صنعاء.
وشهدت مراسيم التشييع حضورا جماهيريا واسعا والكبير لتشييع الشهداء علي حمود زياد والشهيد ابراهيم محمد زياد كانوا ضحية لجريمة غادرة تسبب فيها المدعو فضل الصايدي وآخرون بعد أن قاموا بالاعتداء على أرض تابعة لآل زياد.
كما تم تشييع الشهيد (سليم مهدي غانم عتيبة) أحد أفراد جنود الجيش اليمني المقاتلين في جبهات العز والكرامة في الساحل الغربي.
واحتشد جمع غفير من أبناء همدان والمديريات المجاورة لها اليوم الخميس للمشاركة في تشييع الشهداء (علي حمود زياد) و(ابراهيم محمد زياد) الذين قضوا على يد عصابة إجرامية بزعامة فضل الصايدي في شملان بالإضافة إلى تشييع أحد شهداء جبهات العز والكرامة ضد العدوان السعودي الإماراتي على اليمن.
وتم الصلاة على جثامين الشهداء صباح اليوم الخميس في مسجد سوق شملان وتم نقلهم بعد ذلك إلى مثواهم الأخير في مراسيم تشييع كبيرة حضرها الالاف من أبناء قبائل مديرية همدان ومديريات العاصمة صنعاء وعدد من أبناء المحافظات في الجمهورية.
واكد بيان صادر عن أسرة الشهداء (علي حمود زياد) و(ابراهيم محمد زياد) على أهمية مناصرة ابناءهم الشهداء والأخذ بحقهم .. مطالبين سلطات الأمن والقضاء باتخاذ اجراءات ضد القتلة الذين أقدموا على قتلهم ومنع المسعفين من الاقتراب منهم لاسعافهم وتركهم يغرقون بدمائهم الى ان لاقوا ربهم شهداء.
وطالب البيان بإنصاف آل زياد وتطبيق القصاص على “الجناة ”، مشددين على الجهات المختصة والجهات الامنية والقضائية بسرعة البت والفصل في قضايا النزاعات المتعلقة بأراضي وممتلئات اهالي منطقة شملان وغيرهم واعادة الحقوق لأصحابها.
ولوح المحتجون بتصعيد إجراءاتهم التصعيدية والاحتجاجية أهمها عدم إقامة مجلس عزاء حتى يتم الأخذ بحقهم وهو القصاص من القتلة .. مؤكدين أن أبرز مطالبهم تنفيذ القصاص بحق الصايدي ومعاونيه.
وأشاد البيان بدور رجال الأمن الشرفاء الذين قاموا بواجبهم بضبط أحد الجناة وسعيهم لضبط البقية كما طالبوا القضاء بأنصافهم والإسراع في محاكمة الجناة وإنزال اشد العقوبات عليهم والمقررة في الشرع والقانون.
وشدد بيان صادر عن أسرة الشهداء من بيت زياد على ضرورة مساندتهم من قبل المشايخ والوجهاء والوسائل الإعلامية بكافة أنواعها المحلية والخارجية.
من جانبهم دعا مشايخ ووجهاء همدان السلطات بالعاصمة صنعاء على ضرورة بذل جهودهم الواسعة لأنصاف أسرة المجني عليهم والاطلاع على الاعتداءات المتكررة في حق أبناء القبيلة ووضع حل رادع لها.