احتشد المئات من أبناء وأهالي المعمر وقبائل همدان في العاصمة صنعاء لمطالبة السلطات القضائية والأمنية العمل بواجبها في ضبط العصابة المسلحة والتي أقدمت على قتل عدد من أبناء القبيلة ظلماً وعدواناً.
وفي بيان لأهالي قبيلة همدان ناشد المحتشدون قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والرئيس المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي ورئيس المنظومة العدلية السيد محمد علي الحوثي وقيادة السلطة القضائية والأمنية بالتدخل السريع والتوجيه بضبط العصابة التي أقدمت على قتل الشهيد المغدور به صادق يحيى عايض.
وأوضح البيان أن المدعو حمد بن راكان متستر ويقوم بحماية القتله وتشجيعهم على ارتكاب الجرائم الذين يمارس منذ العام 2012م ابشع الجرائم في حق أبناء القبيلة حيث اقدموا في ذلك الوقت على قتل الشهيد حسين الذيب وعبدالله الذيب ومجاهد الحطابي .
واحتشد جمع غفير من أبناء همدان والمديريات المجاورة لها للمشاركة وقفة احتجاجية تم تنفيذها للمطالبة بضبط الجناة الذين قاموا بعمليات القتل وقتل الأبرياء الذين قضوا على يد عصابة إجرامية يتستر ويحميها حمد بن ركان الشريف مدير مديرة بني الحارث الذي يتحفظ ويحمي القتلة ويرفض تسليمهم للجهات المختصة وقال بالحرف الواحد أنه لن يسلم القتلة للدولة إلا بعد صدور العفو عن القتلة وهاهم اليوم يرتكبون جريمة جديدة بحق أحد المواطنين الأبرياء دون ذنب اقترفه.
وأكدت أسر الشهداء على أهمية مناصرة ابناءهم الشهداء والأخذ بحقهم .. مطالبين سلطات الأمن والقضاء باتخاذ اجراءات ضد القتلة الذين أقدموا على قتلهم بدم بارد وتركهم يغرقون بدمائهم الى ان لاقوا ربهم شهداء.
وطالب البيان بإنصاف آل الذيب وآل عايض وآل الحطابي وتطبيق القصاص على “الجناة ”، مشددين على الجهات المختصة والجهات الامنية والقضائية بسرعة القبض على الجناة وتسليمهم للجهات القضائية لينالوا عقابهم الرادع حتى يكونوا عبرة لمن تسول لهم أنفسهم بعمل مثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون.
ولوح المحتجون بتصعيد إجراءاتهم التصعيدية والاحتجاجية حتى يتم الاستجابة لمطالبهم والعمل على تطبيق القانون .. موكدين أن ابرز مطالبهم تنفيذ القصاص بحق القتلة ومعاونيهم.
وشدد بيان صادر عن أسر الشهداء على ضرورة مساندتهم من قبل المشايخ والوجهاء والوسائل الإعلامية بكافة أنواعها المحلية والخارجية حتى يتم الأخذ بحقهم من الجناة.
من جانبهم دعا مشايخ ووجهاء همدان السلطات بالعاصمة صنعاء على ضرورة بذل جهودهم الواسعة لأنصاف أسرة المجني عليهم والاطلاع على الاعتداءات المتكررة في حق أبناء القبيلة ووضع حل رادع لها.