من المقرر ان يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس 26 يناير/كانون ثان 2017، جلسة خاصة بشأن تقييم الوضع في اليمن.
و سيستمع المجلس في جلسته لاحاطة المبعوث الأممي، اسماعيل ولد الشيخ، حول تطورات الأوضاع في اليمن التي تشهد حرب مستمرة منذ قرابة العامين. و من المقرر أن يُضَمن ولد الشيخ احاطته نتائج زياراته الأخيرة إلى صنعاء و عدن و لقائه بطرفي الصراع، و كذا زيارته لعدة عواصم اقليمية.
و وصل ولد الشيخ إلى نيويورك، أمس الأربعاء، قادما من الأردن، التي اجرى فيها لقاءات مع مسئولين اردنيين، بشأن استضافة لجنة التهدئة و التواصل اليمنية، و التي قالت مصادر صحفية إن الحكومة الاردنية ابدت موافقة مبدئة على الاستضافة. و اعتبرت مصادر سياسية تحركات ولد الشيخ الأخيرة، هدفها اعداد احاطته إلى مجلس الأمن، كون تلك الزيارات و بالأخص زياتي صنعاء و عدن لم تحمل جديدا.
و حسب المصادر فإن الاجراءات الأخيرة لحكومة هادي لصرف مرتبات موظفي المحافظات الواقعة تحت سيطرة خصومها في صنعاء، و توقيعها عقدا مع مصرف الكريمي بهذا الخصوص، مرتبط باحاطة ولد الشيخ، و التي سيقدمها إلى مجلس الأمن.
و أكدت المصادر أن حكومة هادي تريد وضع صورة أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي بأنها اوفت بالتزامها بصرف الرواتب، كونها تعهدت بذلك عند نقل البنك المركزي إلى عدن منتصف سبتمبر/أيلول الماضي. و طبقا للمصادر، فإن ولد الشيخ سيلتقي بالأمين العام الجديد للأمم المتحدة، الذي يعد مبعوثه الشخصي. و نوهت إلى أن انطونيو جوتيريش، سيكون فكرة حول اداء ممثله في اليمن، و بناء على ذلك سيتخذ قراره بالابقاء على ولد الشيخ مبتعثا امميا أو اتخاذ قرار بتغييره.
و رأت أن تحركات ولد الشيخ الأخيرة كانت تحركات شخصية تهدف في الأساس لنيل ثقة الامين العام الجديد للمنظمة الدولية لتجديد الثقة به مبتعثا شخصيا له في اليمن.( بحسب المصادر )
