اختتم يوم أمس الخميس2022/3/10م بالقاعة الملكية بجولة ريماس حدة بالعاصمة صنعاء وقائع فعالبات الاحتفاء بإعراس عدد 40 عريسا كفيفا من مختلف محافظات الجمهورية والتي استمرت لثلاثة أيام متتالية ، في زي شعبي موحد دل على واحدية الأرض والانسان .
حفل العرس الجماعي في نسخته الخامسة من تنظيم الجمعية اليمنية لرعاية وتاهيل للمكفوفين تحت شعار "رغم حصارنا .. نتوحد بأفراحنا" ودعم وتمويل صندوق المعاقين والهيئة العامة للاوقاف وهيئة الزكاة ومجموعة الكبوس التجارية ومجموعة الجبل الجديد والمؤسسة العامة للاتصالات ، وعدد من الداعمين والتجار .
وفي حفل الزفاف أشار عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد الرهوي إلى دلالة الاحتفال وأثرها الاجتماعي والإنساني في القلوب والوجدان، كونها تخص شريحة مهمة في المجتمع، ممن فقدوا بصرهم، لكنهم يبصرون بقلوبهم.
وأكد الرهوي، اهتمام المجلس السياسي الأعلى بالمعاقين والمكفوفين، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في بناء وتنمية الوطن.
فيما أشار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان ابو نشطان، إلى أن زفاف كوكبة من المكفوفين يجسد مبدأ التكافل الاجتماعي ويعزز من رابطة الإخاء ويعكس الاهتمام الذي يوليه الجميع بهذه الشريحة.
وحثا الجميع على المساهمة الفاعلة في دعم المعاقين والمكفوفين، الذين يمتلكون مواهب إبداعية، ما يتطلب تبنيهم ودعمهم للاستفادة من طاقاتهم وإبداعاتهم في خدمة الوطن.
فيما ثمن رئيس جمعية رعاية المكفوفين عبدالعزيز بالحاج، جهود قيادة أمانة العاصمة وصندوق المعاقين وهيئتي الزكاة والأوقاف ورجال الأعمال، في دعم وتنفيذ العرس الجماعي الخامس الذي تنظمه الجمعية لمنتسبيها.
وفي الحفل الذي حضره أمين عام محلي أمانة العاصمة أمين جمعان، دعا رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، رجال المال والخيرين إلى دعم الجمعيات التي ترعى الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يمكنها من تنفيذ أنشطتها وبرامجها لخدمتهم في مختلف المجالات.
بدوره اعتبر وكيل وزارة الإرشاد الشيخ صالح الخولاني، العرس الجماعي صورة من التكافل الاجتماعي، خاصة دعم وتيسير زواج الشباب.
وأشار إلى أن المكفوفين، يمتلكون بصيرة وموهبة ويحتاجون للدعم والتعاون من أهل الخير والعطاء، بما يساعدهم على الإبداع والعطاء والإنتاج.
تخلل العرس بحضور وكلاء أمانة العاصمة ووزارة الشؤون الاجتماعية وهيئتي الزكاة والأوقاف والجمعيات والشخصيات الاجتماعية، فقرات فنية وتكريم الداعمين والمساهمين في تنظيم العرس الجماعي للمكفوفين.
إضافة تعليق