ار مدير مستشفى اليمني الفرنسي بصنعاء الدكتور احمد ناصر سند إلى أن الحصار على اليمن ضاعف من معاناة المواطنين بشكل عام والمرضى بشكل خاص بسبب انعدام المشتقات النفطية مما أدى إلى شحة الوقود
وهذا أثر بشكل كبير وواسع على القطاع الطبي بشكل أساسي .
وقال الدكتور احمد ناصر سند في تصريح صحفي ، أن القطاع الطبي تأثر بشكل أساسي باحتجاز السفن النفطية من قبل دول تحالف العدوان وساهم في رفع معاناة المرضى ، مشيرا إلى أن القطاع الطبي يعتمد اعتماد كلي على المشتقات النفطية في تشغيل كافة الأجهزة الطبية وإمكانات المستشفيات والتي منها غرفة العمليات والعناية المركزة الامر الذي أدى إلى الانعكاس السلبي على تقديم الرعاية الصحية للمرضى .
وأضاف الدكتور سند أن ما يشهده الوقت الراهن من حالة إجهاد شديد للبحث في توفير الوقود ، مؤكدا على الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية مهما كانت الظروف ومهما طال الحصار .
لافتا إلى إهتمام وحرص إدارة المستشفى على رعاية المرضى ومراعاة ظروفهم الصحية والمادية وخاصة أسر الشهداء لتوفير كل ما يلزم لها بشكل شبه مجاني ،
وبالنسبه لاسعار المستشفى مازالت كما هي لم يرتفع سنتا واحدا في جميع الاقسام تقديرا للظروف التي يعيشها المواطن .
وثمن سند الجهود الكبيرة التي يبذلها وزير الصحة الدكتور طه المتوكل في تذليل الصعوبات وإيجاد المعالجات في الجانب الصحي التي تساهم في تقديم الخدمات الصحية والرعاية الطبية للمرضى بشكل جيد .
وأوضح الدكتور سند أنه في هذه السنوات التي تعاني منها اليمن من ويلات الحرب والحصار المفروض من قبل العدوان إلا أنه تم قطع مشوار كبير بمستوى عالي في الجانب الصحي وتوفير الرعاية والخدمات الطبية بقيادة الدكتور طه المتوكل .
مثمنا الدور الكبير الذي توليه القيادة السياسية في الجانب الصحي بقيادة العلم المجاهد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي المشير مهدي المشاط.
