وعلى هامش هذا المؤتمر أستعرض " عبدالله بنيان" الوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة في الجمهورية اليمنية وما يعانيه الأشخاص ذوي الإعاقة جراء الحرب والعدوان في الجمهورية اليمنية ، مما ضاعف مسببات الإعاقة واعداد الاشحاص ذوي الاعاقة ، و آثارها وما يترتب عليها ، مضيفاً أن الجمهورية اليمنية يوجد فيها بحسب آخر الإحصائيات من 13% الى 15% من إجمالي عدد السكان أي أن هنالك 4,500,000 شخص ذا إعاقة ، مشيراً أن معاناة النساء ذوات الإعاقة معانا مركبة ومضاعفة وتطرق بنيان الى ان مافاقم معاناة للأشخاص ذوي الاعاقة إغلاق مطار صنعاء الدولي الذي أغلق أمامهم ولم يستطيعون السفر الى الخارج للعلاج ،
واختتم "بنيان" مشاركتة بقوله (أن الاتحاد الوطني هو المظلة العليا للأشخاص ذوي الإعاقة وقد تضاعفت مسؤولياته في العمل الدؤوب والمتواصل للتخفيف عن معاناة الأشخاص بشتى مجالات الحياة لذلك فإنه من واجبنا التوضيح للمجتمع الدولي وأحرار العالم بما يتعرض له الأشخاص ذوي الاعاقة في الجمهورية اليمنية) .
الجدير ذكره أن المؤتمر الدولي لنظام الحماية الاجتماعية الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة و مع اقتراب انتهاء البرنامج في مارس 2022 ، يهتم بتقييم الموقف الذي نقف عليه - وما هي الخطوات التالية في رحلتنا - لضمان إتاحة مزايا الحماية الاجتماعية الكافية والشاملة لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة. والعمل على تحقيق مجموعة من الاهداف منها :
الجمع بين الجهات الفاعلة الرئيسية التي تعمل على الحماية الاجتماعية الشاملة للإعاقة ، عرض التفكير الحالي حول القضايا الرئيسية للحماية الاجتماعية الشاملة للإعاقة وما الذي فعلناه وتعلمناه منذ اعتماد البيان المشترك بشأن كيفية تعزيز شمولية أنظمة الحماية الاجتماعية وما هي الأسئلة التي تظل مفتوحة وتتطلب مزيدًا من المناقشة والبحث ، والخبرات؟
تعزيز الزخم لبناء أنظمة حماية اجتماعية شاملة للإعاقة وإنشاء رؤية مشتركة حول كيفية المضي قدمًا.
ولهذه الغاية ، شمل المؤتمر على جزء رفيع المستوى ، مع جلسات فنية حول الأسئلة الرئيسية حول تصميم وتنفيذ سياسات وبرامج وآليات تقديم الحماية الاجتماعية الشاملة للإعاقة ، بالإضافة إلى جلسات للإبلاغ عن سلسلة من الندوات الإقليمية على الإنترنت التي ناقشت الاتجاهات الخاصة بسياقات دول معينة وحدث خاص بمنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة.
إضافة تعليق