نائب مدير أمن تعز، العقيد محمد المحمودي، أن قبليون من الصبيحة بمحافظة لحج، احتجزوا ظهر اليوم السبت 28 يناير/كانون ثان 2017، قيادات عسكرية في محافظة تعز، أثناء ما كانت في طريقها من تعز إلى عدن.
و نقل موقع “العربي” عن المحمودي، أن المحتجزين هم: قائد محور تعز، اللواء خالد فاضل، و العميد عبدالواحد سرحان، مدير الأمن السياسي، و عضو مجلس النواب، عبده محمد نعمان الراسني، و عدد من مرافقيهم.
و أشار أن عملية الاختطاف تمت على خلفية اختطاف شفيع صبر، عند اقتحام إدارة الأمن من قبل نشوان كواتي، صهر أبو العباس، و تم إطلاق سراح شفيع الذي كان قد تم توقيفه قبل أشهر على خلفية أحداث التربة مع قبائل الصبيحة.
و أوضح أن وساطات قبلية و عسكرية نجحت بالإفراج عن اللواء خالد فاضل قائد محور تعز، و رفضت إطلاق سراح سرحان إلى أن يتم إعادة شفيع صبر إلى السجن.
و نوه إلى أن مسلحين يقودهم أبناء عبد الواحد سرحان نزلوا إلى وسط مدينة تعز، ظهر السبت، و قاموا بقطع شارع جمال و إغلاق بعض المحلات، و أطلقوا الأعيرة النارية في الهواء للضغط على السلطة المحلية لإعاده شفيع صبر إلى الحجز بهدف الإفراج عن والدهم في الصبيحة.
و قال الناطق الرسمي لمقاومة الصبيحة في طور الباحة، فدرين طه الصبيحي، أن سبب اختطاف فاضل و الراسني و سرحان، قضية مقتل رأفت الزنيط في مدينة التربة بمحافظة تعز قبل أربعة أشهر تقريبا، و المتهم فيها شفيع صبر.
و أشار إلى أن الدولة آنذاك ممثلة بمحافظ المحافظة و بعض قيادة المقاومة تدخلت و تم حجز شفيع صبر في سجن الأمن المركزي بمحافظة تعز، إلا أن الأحداث الأخيرة التي قامت بها كتائب أبو العباس ومسلحو غزوان من اقتحام إدارة الأمن و إطلاق سراح بعض السجناء، تم اطلاق سراح شفيع صبر.
و نقل موقع “العربي” عن الصبيحي، أنهم لم يقوموا بقطع طريق ولا احتجاز مواطن منذ بداية المشكلة.
و قال: نحن نعرف أن المنفذ الرئيسي لتعز هو خط الصبيحة، و لكننا ظلينا نرقب الأحداث و سير القضية بشكلها القانوني، و اليوم لدينا قضية نريد من الدولة القيام بواجبها القانوني لحل مثل هذه القضايا.
و أضاف: بالنسبة للأخ الراسني كان رفيق العميد سرحان فأبى أن يغادر المكان لأنه ليس مطلوبا بأي صفة بهذه القضية.
و تابع: نكرر نحن أبناء الصبيحة أننا لن ننجر إلى العصبية أو المناطقية، ولكن نريد حلا سريعا حتى لا تتطور المشكلة و تستغل من قبل أطراف همها المتاجرة بالدماء.
