بالفيديو: وقفة امام مكتب رئاسة الجمهورية |تواصل الوقفات الاحتجاجية لابناء الرياشية تضامنا مع مظلومية ال الحمامي

نظمت قبيلة آل الحمامي وقبائل الرياشية والمناطق الوسطى وقفة احتجاجية اليوم الاثنين امام مكتب رئاسة الجمهورية بصنعاء، وخلال الوقفة طالب عدد من مشائخ ال الحمامي و الرياشية القيادة السياسية والثورية بسرعة الافراج عن المحتجزين على ذمة مقتل الامين محمد احمد حمران، كما طالبوا باستقلالية القضاء و بنزاهته، وعلى ضرورة ان تكون هناك اجراءات عادلة ومنصفة دون تحيز او استعجال، واكدوا ان ما حدث من انتهاكات بحق النساء والاطفال مخالف للقيم والاعراف اليمنية، كما طالبوا بالسماح لذوي المحتجزين و لجنة المحامين من زيارة السجناء، ونددوا بالتعسفات الحادثة التي يتعرض لها المحتجزون واهاليهم.. الى ذلك.. قالت مصادرنا في محافظة الضالع انه تم التراجع عن عقد وقفة قبلية تضامنية بعد لقاء جمع وفد كبير من مشائخ واعيان الرياشية بمدير امن المحافظة ومدير امن المديرية وضباط وقياده المحافظة، وفي اللقاء اكد الوفد القبلي عن رفضه و أسفه عن مقتل القاضي محمداحمدحمران، وطالبوا بتشكيل لجنة محايدة لمناقشه القضية وأسبابها، وايصال رأيهم عن المظلومية ألتي يمر بها الدكتور صلاح الحمامي من تسرع في محاكمته ومن احتجاز النساء والأطفال. وطالب المشائخ بالإفراج عن النساء والأطفال و عدم التسيس، كما ادانوا مايقوم به إعلام وابواق العدوان من توظيف للقضية وعبروا عن رفضهم التام له وكذلك مطالبتهم بمحاكمة عادلة من جهتهم اكدت السلطات الامنية في المحافظة عن عدم معرفتهم بالوقفة وإعلامهم وإبلاغهم بها مسبقا، كما عبروا عن مخاوفهم من الانجرار تجاه ما لايخدم القضيه ويحرف مسارها، كما أبدوا تضامنهم الكامل مع المشائخ. واشارت قيادة المحافظة الى انها ستعمل على التواصل مع وزير الداخلية والنائب العام ومدير امن الأمانة وايصال مطالب ابناء الرياشية. الجدير ذكره انه و خلال الاسبوع الماضي شهد ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء وقفة قبلية حاشدة نظمها قبائل المناطق الوسطى وحضرها جمع غفير من المشائخ والوجاهات الاجتماعية .. وخلال الوقفة تحدث العديد من المشائخ عن المظلومية التي يتعرض لها آل الحمامي جراء قضية مقتل القاضي محمد احمد حمران ،ومنها : القفز على مراحل التقاضي المنصوص عليها شرعا وقانونا ..و استمرار من اوكلت لهم القضية في التعجيل بالإجراءات مما يفقدها مصداقيتها وامكانية الارتكاز عليها شرعا وقانونا، وكذلك منع المعتقلين من لقاء اسرهم وذويهم وعدم تمكينهم من تشكيل فريق محاماه قانوني يقدم حيثيات الدفاع عنهم، و حرمان ومنع المعتقلين من ابسط الحقوق وتعريضهم للضغط النفسي والمعنوي الذي يؤثر على اجراءات سير العدالة . وخاصة مع شمول قائمة المعتقلين على النساء والقاصرين . بالاضافة الى الحملة الشرسة والمنحازة التي يديرها بعض منتسبي وكادر السلطة القضائية ضد المعتقلين وذويهم يفقد اغلب ابناء الشعب ثقتهم بالسلطة القضائية .. ويطالب ال الحمامي وقبائل الرياشية بالأفراج عن النساء والاطفال المحتجزين على ذمة القضية ، فيما ناشدوا القيادة الثورية والسياسية بسرعة التوجيه بإعادة مسار القضية الى نصابها وعدم السير في الاجراءات الغير مهنيه التي حرفت القضية عن مسارها القانوني. https://youtu.be/WPcEBhUrDq0
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص