لكأني الجدار الذي انقض وانت من اقامه ولم تتخذ عليه أجرا،،
صديقي الخالد
لن اسطيع أوفيك قدرا
كيف لا
وانت وحدك من بين هؤلاء من رمم انكساري ذات وجع..
يا الله
ما أسعدني وانت تدس مكالماتك الهاتفية تراود غبائي أن اعود لعمل تركته بمحض ارادة وقناعة.
ما اعظمك
وأنت تشفق على زميل مثلي تحاول أن تسترضيه، تشاركه وجعه، تمنحه سدرة منتهاك..
لله شأنك من زميل يقدس الزمالة ويبني مدارج إخوة باقية باقية
لا تنسى..
صديقي الخالد
سأودع كل شئ عدا كلمة «الشتات» ستبقى ماركة ود مسجلة استقي منها المروءة والكبرياء لديك
هم يعرفوك كعامل نظافة لدى الشركة
أما أنا فأعرفك إسما واتهجى كبريائك في كل انكسار... كجبل أحد.رفيعا منيعا يحبني وأحبه...
أخي وزميلي خالد الخطيب قبل الوداع
تبقت لدي أمنية واحده:
ليتني عصا ممسحتك التي تلقف اوساخ البشر وما اكثرها...!!
إضافة تعليق