وسائل إعلام أمريكية عن إعادة واشنطن فتح ملف استهداف المدمرة الأمريكية "يو اس اس كول" قبالة سواحل عدن في العام ألفين.
وأفادت صحيفة (نيويورك تايمز) بان القضاء العسكري الأمريكي استمع لشهادات جديدة حول استهداف المدمرة التي تتهم بتدبيره ما يسمى تنظيم القاعدة.
وبحسب خبراء ومراقبين فإن استدعاء واشنطن لملف المدمرة (كول) في هذا التوقيت يهدف للضغط من أجل الحصول على امتيازات نفطية وأمنية أكبر من ذي قبل، خاصة في ظل الأزمة النفطية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية وما لحق بها من تداعيات كقرار "أوبك بلاس".
الولايات المتحدة كانت قد كثفت نشاطها العسكري والاستثماري جنوب وشرق اليمن، خلال الفترة الأخيرة حيث أعادت نشر قواتها المنسحبة من أفغانستان في قواعد بحضرموت والمهرة وصولا إلى موانئ خليج عدن .. كما شرعت شركات أمريكية بالبحث عن فرص استثمارية في مجال النفط والغاز والثروة السمكية وحتى الموانئ في المناطق الجنوبية المحتلة من اليمن.
ويأتي فتح واشنطن لملف المدمرة (كول) في الوقت الحالي بحثاً عن مصالح اقتصادية خاصة بعد أن نجحت فرنسا باستدعائها لحادثة تحطم الطائرة اليمنية قبالة جزر القمر ونجاحها بالضغط لتمرير اتفاقية بيع الغاز اليمني بثمن بخس، وهو الأمر الذي اعتادت عليه واشنطن في سياستها الابتزازية مع العالم، وتسعى لممارسة اليوم في اليمن بصورة أكبر.