ماهي حقيقة وجود الكائنات الفضائية في الارض.

من فيلم الخيال العلمي الشهير "إي تي المخلوق الفضائي" في ثمانينيات القرن الماضي إلى المسلسل الطويل "ستار تريك" إلى مؤلفات إيساك أسيموف وأورسولا كي لي غوين، لطالما انشغل كتّاب الخيال العلمي ومنذ فترة طويلة بسؤال: كيف سنتعامل مع الكائنات الفضائية إذا ظهرت يوما بالفعل على كوكبنا؟ في الثقافة الشعبية، غالبا ما يتم تصوير المخلوقات الفضائية والكائنات القادمة من خارج الأرض باعتبارها درجة ثانية أو في مرتبة أقل من البشر. في فيلم "إي تي" مثلا، لولا تدخل الصديق البشري للمخلوق الفضائي، لكان مصيره التشريح في إحدى غرف العمليات. وفي فيلم "ديستريكت 9" إنتاج عام 2009، يتم حشر الملايين من الكائنات الفضائية التي أطلق عليها اسم "القريدس الفضائي" في أحياء فقيرة في جنوب أفريقيا، في قصة ترمز إلى التعصب البشري والقسوة في الحياة الواقعية. حتى الآن، لم يعثر على دليل على وجود كائنات فضائية، رغم أننا بالتأكيد نبحث عنها. وعلى أي حال، من المرجح أن ما نجده في المستقبل القريب ربما قد يكون أقرب إلى إشارات على وجود الحياة الميكروبية التي كانت يوما ربما على كوكب المريخ، من كونها أدلة على وجود الكائنات شبه البشرية التي صورتها الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص