يحتفل العالم غدا السبت باليوم العالمي للاشخاص ذوي الاعاقه والذي يصادف الثالث من ديسمبر وشعاره (حلول تحويلية للتنمية الشاملة: دور الابتكار في الدفع قدما نحو عالم ميسور ومنصف ).
حتى لايتخلف احد عن خطة التنمية المستدامه لعام 2030م نحتفل هذه السنة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والامم المتحده تسعى لإعتماد خطة التنمية المستدامة الطموحة لعام 2030 إذ يتطلب بناء عالم مستدام وشامل للجميع من خلال المشاركة الكاملة للأشخاص بغض النظر عن مستوى قدراتهم هذا ماوضعته الامم المتحده من منهاج يخدم ذوي الاعاقة في العالم بينما يمر اليوم العالمي لذوي الاعاقة على معاقين اليمن في وضع مأساوي لم يلتفت اليه احد من جراء الحرب الدائره منذ أكثر من ثمان سنوات الأمر الذي أدى إلى سقوط الكثير من القتلى والجرحى مخلفاً الكثير من الإعاقات وفيه تحولت اليمن إلى مشروع كارثة إنسانية نتيجة هذه الحرب التي آثرت وبشكل أساسي على الاشخاص ذوي الاعاقة ما جعلهم أكثر معاناه من غيرهم وبخاصة في توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة الاساسية الأمر الذي يتنافى مع كل قيم ومواثيق العالم وبخاصة المواثيق الانسانية ومنها الاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة والتي صادقت عليها اليمن عام 2008 م وهي تؤكد على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الاعاقة المتواجدون في مناطق تتسم بالخطورة , ناهيكم عن قرار مجلس الأمن رقم ( 2475 ) (2019) والذي اتخذه مجلس الامن في جلسته 8556 حول مايتعرض له الاشخاص ذوي الاعاقة في الحروب والازمات الانسانية من تأثير غير مناسب وتركهم دون مساعدة ويجعل منهم عرضه للعنف مؤكداً فيه مسؤوليته عن صون السلام والأمن وحماية الاشخاص ذوي الاعاقة .
ومع كل ذلك يأتي اليوم لذوي الاعاقه هذا العام ومعاقين اليمن يطالبون من اولئك الذين يدعون انهم مناصرون لحقوق الانسان وقد خصصوا اياما دوليه لذلك ان اتخذوا مواقف من مايحدث هنا في اليمن تبنى على احترام انسانية الانسان لا على سياسته كل عام ومعاقي اليمن في تمكين ووصول لمختلف الحقوق والخدمات .
