نظمت المفوضية للتنمية والحقوق منتدى حواري عربي واسع حول "الابتزاز الالكتروني ودور المجتمع والعدالة المطلوبة" شارك فيه اكثر من خمسين من الأكاديميين والقضاة والمحامين والصحفيين والناشطين الحقوقيين وخبراء في الامن الرقمي من الجنسين.
وحذر المشاركون والمشاركات في المنتدى الذي أقيم على منصة زوم مساء الإثنين من تفاقم ظاهرة الإبتزاز الإلكتروني في الدول العربية مع تزايد الإعتماد على أجهزة الهاتف والحاسبات على مختلف الأصعدة بمافيها التعليم، فضلا عن تحول المنصات الإجتماعية إلى عالم موازي للعالم الحقيقي
واستعرض المشاركون والمشاركات تجارب العديد من الدول العربية في رصد وتسجيل جرائم الإبتزاز الالكتروني إذ أظهر المنتدى تفشيا للظاهرة في العالم العربي مع بطء في الإستجابة القانونية لهذا النوع من الجرائم في بعض الدول.
كما استعرض المنتدى انعكاسات هذه الجرائم على المجتمع وعلى النساء خصوصا في ظل تشارك المجتمعات العربية لنظام اجتماعي محافظ وعشائري في بعص البلدان، وهو ما أدى إلى حالات انتحار وجرائم قتل باسم الشرف.
المنتدى الذي أدارته الدكتورة رائدة الذبحاني وشارك فيه أكثر من خمسين شخصا مابين اكاديميين وقضاة ومحامين وصحفين وناشطين حقوقيين وخبراء في الامن الرقمي من الجنسين من المغرب والعراق ولبنان وتونس واليمن وليبيا والكويت وسوريا ومصر والسودان دعا إلى تحديث التشريعات الوطنية الخاصة بجرائم الابتزاز الالكتروني والعمل على توعية المجتمعات المحلية وتقديم السلطات العون للضحايا.
شكر المشاركين المفوضية للتنمية والحقوق على تناول هذا الموضوع مؤكدين اهمية العمل على رفع مستوى الوعي الاجتماعي والحكومي بخصوصه مشيرين الى عدد من المقترحات والتوصيات التي ستصدرها المفوضية لاحقا في تقريرها عن المنتدى