تفاصيل صادمة تكشف جذور الخلافات العائلية في مجموعة شركات السجين أحمد عبدالله الشيباني؟! ومن يحاول تدمير المجموعة من الداخل

تداولت عدد من وسائل الإعلام والقنوات اليمنية مؤخرا قصة الخلافات الأسرية التي تكاد تعصف بأحد أهم وأعرق المجموعات التجارية في اليمن وهي مجموعة شركات أحمد عبدالله الشيباني واولادة والتي تمتلك قلعة صناعية كبيرة وإستثمارات مختلفة في اليمن وعدد من الدول العربية و الأجنبية ومعظم ما دار من تناول إعلامي كان عن خلافات عميقة بين الوالد احمد عبدالله الشيباني المتواجد في الخارج منذ سنوات وبين أعضاء مجلس إدارة المجموعة المكون من أبنائه وبناته وأصهاره وأقاربه لكن التناول كان سطحي استناداً إلى تسجيل فيديو يظهر إتهام الحاج التسعيني آحمد عبدالله الشيباني لأحد أبنائه بمحاولة الإستيلاء على المجموعة بالرغم من استدعائه له من الخارج لإنقاذ المجموعة من الإفلاس وهو ماتحقق خلال سنوات قليلة المفارقات والحقائق التي ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية قلبت الموضوع رأساً على عقب وأثبتت أن الحقيقة ليست مايقال ويتناول في وسائل الإعلام لأن هناك من يدفع نحو تدمير سمعة المجموعة وتدمير رصيدها الإقتصادي ومآرب أخرى يجهلها الكثير ويشاء الله إلا أن يظهر الحقيقية وبالوثائق ولعل أهم حقيقية ظهرت مؤخراً هي أن الحاج التسعيني أحمد عبدالله الشيباني يعيش عزلة إجبارية وممنوع من مقابلة أي شخص مهما كان وهذا ما اثبتته السلطات الأردنية وآخر شخص فشل باللقاء بالحاج أحمد عبدالله الشيباني وهو اهم شخصية في أسرة هائل سعيد أنعم الذي حاول تدارك الموقف وإنقاذ سمعة وتاريخ وشركات الشيباني والتأكد من الحقيقة مباشرة من الحاج الشيباني إلا أن الحاج أحمد عبدالله الشيباني للأسف (محبوس ) وممنوع من التواصل مع أي شخص في العالم لأسباب بشعة بكل تفاصيل الكلمة سنعرضها بالتفصيل وبهذه الخلاصة التي ستوضح الكثير وقد تصدم البعض وتعرف الرأي العام بالحقائق بداية لتوضيح الصورة لا بد ان يعرف القارئ أن الحاح أحمد عبدالله الشيباني متزوج من امرأتين وله من الزوجة الأولى أربعة أولاد وست بنات، وله أيضا من الزوجه الثانية ثلاث بنات، وبالعودة لأصل المشكلة نجدها تعود لأكثر من عشرين عام، يومها كان نجل الحاج الشيباني ( عبدالكريم ) يدير الشركات في اليمن، والإبن الثاني للحاج وهو ( أبو بكر) منتدب من قبل والده لتوسيع عمل الشركات خارج اليمن، أما الإبن الثالث عمر والرابع إبراهيم يعملان في المجموعة داخل اليمن.. وخلال تلك السنوات التي سبقت مطلع الألفية بعام أو عامين وإبان إدارة الابن الأكبر عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني، حدث تدهور كبير في مجموعة شركات الشيباني سببه سوء إدارة عبدالكريم للشركات، ووصل التدهور ذروته حين أصدر البنك المركزي اليمني مذكرة أدخل بموجبها مجموعة شركات أحمد عبدالله الشيباني في القائمة السوداء نتيجة عدد كبير من المخالفات التي كانت أحد أسباب تدهور الشركة، ناهيك عن تراجع الانتاج، وضعف الموارد، واستياء العمال، وتراكم المديونية، ودخول الشركات دائرة الإفلاس التام.. فتنبه الحاج أحمد عبدالله الشيباني ومعه العقلاء في العائلة و الشركة للتدهور الحاصل في المجموعة؛ فقرروا استدعاء ولده أبو بكر للعودة الفورية إلى اليمن ليتسلم مهام إدارة المجموعات خلفاً لأخيه عبدالكريم الذي أوصل المجموعة إلى درجة الإفلاس؛ وامتثالاً لطلب والده عاد أبو بكر إلى اليمن وتسلم زمام إدارة مجموعة شركات أحمد عبدالله الشيباني مطلع العام 2001م، وشيئاً فشيئا بدأ أبو بكر بعمل دؤوب في سداد مديونية الشركات، وإصلاح ما أفسدته الإدارة السابقة في المجموعة، وصولاً إلى مرحلة التسوية التامة وتصفير المشاكل، ثم الانطلاق نحو التقدم والازدهار والتوسع في الداخل والخارج، وعودة الاسم اللامع لمجموعة شركات الحاج أحمد عبدالله الشيباني، فقد ازدادت مبيعات الشركة خلال العشرين عام المنصرمة بما يقدر عشرة أضعاف مقارنة بما كان سابقاً، واستمر أبو بكر وفريقه الإداري بالعمل والتطوير داخلياً وخارجياً، ففي الخارج أعاد الشركات في بريطانيا للعمل والإنتاج، وافتتح فروعاً للشركة في الإمارات والأردن، ووصلت المجموعة إلى الاستقرار التام في جميع الجوانب في ظل الإدارة الجديدة التي كان الحاج أحمد عبدالله الشيباني يشيد بها ويمتدحها في كل المناسبات وعند كل من يلتقي به أو يزوره.. ■ محاولة قتل فاشلة في هذه الأثناء رصدت الأجهزة الأمنية في تعز محاولة الولد العاق عبدالكريم قتل ابوه واخوه ابو بكر وإشهار السلاح في وجههم وهم في إجتماع في منزلهم بعد أن قدم الوالد الحاج أحمد عبدالله الشيباني بلاغ للجهات الأمنية ابلغ فيه عن محاولة قتله من قبل ابنه عبدالكريم واشهار المسدس في وجهة ولولا تدخل الحراس لنفذ الجريمة بدم بارد كما تشير الوثيقة الرسمية الموقعة بشهادة وأقوال الحاج الشيباني ■إعتراف بالجميل كانت الأمور تسير على ما يرام، والشركات تتوسع يوما بعد يوم، واستمرت الجهود ماضية لتطوير عمل الشركات على قدم وساق، حتى بدأت أحداث الأزمة اليمنية الأخيرة مطلع العام 2015م، واستطاع أبو بكر بإدارته الحكيمة تجنيب المجموعة الكثير من الأحداث التي كانت ستؤدي إلى تدهورها نتيجة للصراع المتداخل في البلد، واستمر على سياسته الحكيمة ونهجه الإداري الرشيد، والشركات في تطور مستمر إلى اليوم.. وكان الوالد الحاج أحمد عبدالله الشيباني يباهي بابنه ابو بكر ويشيد بحكمته وحنكته في تطوير الشركة التي كانت على وشك الإفلاس وبعد معاناة الحاج الشيباني من عدة امراض نتيجة كبر سنه استقر في الأردن لسنوات للعلاج مع زوجته الثانية وبناتها في الأردن حصلت الكثير من الأحداث التي أدت في نهايتها إلى خروج الحاج بالفيديو الشهير الذي زعم فيه أن أبو بكر سيطر على الشركة ونهب الأموال؛ ففي الأردن قام أبو بكر ومعه إخوانه وأخواته متفقين باستئجار فلة بغية أن يسكن فيها الحاج مع بقية أفراد الأسرة ويجتمع الشمل وتسهل زيارته بين الفترة والأخرى ممن يريد من أبنائه وبناته كما كان في السابق؛ لكنهم فوجئوا برفض الحاج السكن فيها بحجة أن زوجته الثانية وابنته لا ترغبان في ذلك ، ثم تطور الأمر بعد ذلك إلى منع أولاده من زيارته إلى الفندق إلا في المناسبات والأعياد ودون أسباب تذكر..!! ■إمتثال الإبن البار في العام 2020م وأثناء إقامة الحاج في الأردن كلف إبنه ابو بكر بتنظيم شؤون الحصص من خلال توزيع حصص الشركة المملوكة له على جميع أبنائه وبناته، ثم كلف أبو بكر بجمع جميع الأبناء والبنات لإنجاز المهمة وإطلاعهم على أدق التفاصيل تحت إشراف استشاريين في القانون والشرع وبإشراف الحاج نفسه أيضا، وتمت على هذا الأساس توزيع الحصص وتنظيم شؤون الأسرة، وبارك الحاج أحمد عبدالله الشيباني هذه الخطوة والإنجاز الذي سيحافظ على تماسك الأسرة، وترابطها في المستقبل، ومنذ ذلك العام وكل أفراد العائلة يتسلمون أنصبتهم المالية وأرباحهم السنوية بحسب الاتفاق وإلى اليوم.. و ظن الجميع في الأسرة أن الأمور قد حسمت بقرار الحاج توزيع الحصص على الورثة وأنها ستسير على ما يرام، لكن المفاجأة كانت بأن زادت حدة العزل للحاج من قبل ابنته الكبرى من الزوجة الثانية كونها اعتبرت الأنظمة الجديدة تمثل تهديد على المزايا والصلاحيات التي كانت تستلمها دون بقية اخوانها واخواتها . وقامت الأخت سوسن بطلب تسليمها إدارة بعض شركات الحاج بزعم انها الأحق بذلك، وعندما رُفضت مطالبها الغير منطقية أصلاً من قبل الإخوة والأخوات جميعاً لذلك فكّرت في حيلة ماكرة حيث قامت باستدعاء اخوها الأكبر عبدالكريم صاحب التاريخ الأسود والذي قد تبرأ منه الحاج قبل سنوات والذي توعد جميع اخوانه واخواته انه سينتقم من والده ومن آل الشيباني وسيوصل الامر الى القتال بين الاخوة في الشوارع وسيكون متشوق لذاك الحدث. وقد رأى عبدالكريم في المشكلة فرصة للإنتقام ولتصفية حسابه مع اخوانه واخواته. وبدأت الأخت سوسن مع عبدالكريم بحياكة مؤامرة لنسف الجهود والأنظمة التي عُملت من أجل تنظيم الحصص بين الأبناء والبنات، وعرقلة سير أنظمة الحصص، وهدفهما من ذلك الحصول على مزايا وحصص وأنصبة دون غيرهما من الورثة، بالاضافة الى الانتقام الشخصي. وعلموا ان الولد ابو بكر سيكون حجر عثرة لتحقيق خطتهم فاستهدفوه ،علماً أن اسقاطه سيفتح المجال للعبث المطلق بالاسرة ومصالحها وهذا ما كشفته الوثائق قبل أيام ■إعادة الفشل للواجهة و ظهرت أول خطوات العملية المدبره لتنفيذ المؤامرة عندما جاء طلب مفاجئ من الحاج بالغاء تنظيم الأسهم الذي نفذ أساساً لدرء الفتنة من عبدالكريم والحفاظ على الشركه و المصلحة العامه. بل وأضاف بطلب إعادة عبدالكريم إلى المجموعة تغاضياً عن جرائمه ودون شرح أو تشاور او تمهيد. حاول جميع الأبناء والبنات التواصل و الوصول إلى الحاج للتشاور والاستيضاح حول القرارات العجيبة ولكن جميع المحاولات بائت بالفشل لأن الحاج الشيباني سجين وممنوع من التواصل مع أحد حتى لوكانوا إخوانه وبينما الأسرة في طور محاولات التواصل مع الحاج وهو معزول عنهم، تفاجئوا بظهوره عبر فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه بعض الإعلاميين جهلاً منهم بالحقيقة، ومحتوى الفيديو تُهم إجبارية غير منطقية تشير إلى أن أبو بكر قام بسرقة خزنة من منزل الحاج. وجميع الأهل كانوا على يقين ان الفيديو هو بالفعل موجه من الأخت سوسن والاخ عبدالكريم لشقيقهما بلسان الحاج، إذ لا يستقيم أن يكون الحاج الشيباني مقتنعا بما قاله في ولده البار أبو بكر الذي وثق به اربعون عاماً وأكثر في ادارة الشركات فكيف يعقل يقوم الرجل الذي يدير مجموعة شركات بميزانيات المليارات بسرقة خزنة شخصية لا يمثل ثمنها ١٪؜ مما يديره ابو بكر على مدى ربع قرن. ■ الحاج عبدالجبار هائل وأولى خطوات كشف الحقيقة ؟ خلال هذه الفترة حاول بعض العقلاء والفضلاء كالحاج عبدالجبار هائل سعيد والشيخ علي القاضي مفتي المجموعة - التدخل لاحتواء الموقف، وتهدئة الوضع غير أن محاولاتهم بائت بالفشل، فقد سدوا جميع الوسائل للتواصل مع الحاج واللقاء به، حتى أنهم أغلقوا الباب مرتين بوجه الحاج عبدالجبار هائل بعذر ان الحاج "مشغول" ولم يسمحوا له بالدخول لمقابلة الحاج وقد أتى من أجل أن يصلح الشأن. وهناك غيرهم الكثير من النبلاء الذين حاولوا التدخل ثم تم منعهم من مقابلة الحاج والتواصل معه بشكل غريب وبعد هذا الموقف الغريب أصر بعض أبناؤه وأصهاره على اللقاء به للتشاور و فوجئوا باكتشاف أنه تم تقديم شكوى كيدية عليهم للأمن الأردني. كل ذلك من أجل الحيلولة دون التوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف ويعيد الحق إلى نصابه.. وهو ماثبتته اجهزة الامن في المملكة الأردنية بعدها خرج الحاج بفيديو آخر بانتاج احترافي يتهم نجله ابو بكر أيضاً بتهم غير منطقية جديدة تزعم ان نجله ابو بكر استولى على الشركات ويدعي أن الحاج قد مات بينما هو حي يرزق حينها استنكر الأغلبية العظمى من آل احمد عبدالله الشيباني ما جاء في الفيديو قام أبناء وبنات الحاج وجميع أعضاء المجلس الأعلى بإصدار بيان توضيحي بشأن التهم الموجهة لأبو بكر حيث وضحوا في البيان ان الأمر ليس كما تم ترويجه في وسائل التواصل، وأعلنوا وقوفهم بجانب أبو بكر وإدانة واستنكار جميع التهم الكيدية التي جائت في الفيديوهات لتأكدهم بان الوالد الحاج الشيباني سجين ومعزول اجبارياً عن العالم فاستمر أولاد وبنات الحاج بمحاولات التواصل معه لانهاء الإشكالية خوفاً من استغلال أهل الكيد والسوء الخلاف وجر الأسرة والمجموعة إلى فتنة لن ينجوا منها أحد من آل الشيباني ثم أصدر الوالد الشيباني قرارات وهو حبيس وممنوع من مقابلة أحد بفصل جميع أعضاء المجلس الأعلى لمجموعة شركات احمد عبدالله الشيباني وهم من ابنائه وأنسابه وأصهاره فصلاً تعسفيا مما يعرض مستقبل أكثر من ألفين أسرة للضرر في المجموعة وبالرغم من قدرت أولاد الحاج الشيباني على رفع قضية على أبيهم التسعيني واخوانهم واخواتهم من آلام الأخرى إلا انهم باتو متأكدين بأن والدهم مُسيّر فيما قام به وانه تحت الإقامة الجبرية ولكنهم ينتظرون ممن حوله أن يراجعوا أنفسهم، ويعودون إلى الحق وإلى جادة الصواب، وأن يفضلوا المصلحة العامة للأسرة والموظفين والاقتصاد اليمني على مصالهم الشخصية الضيقة.. فاجتمع كل أفراد العائلة ومجلس إدارة المجموعة واصدروا بيان موثق يجددون فيه ثقتهم المطلقة بالأستاذ أبو بكر أحمد عبدالله الشيباني الذي انقذ المجموعة من براثن فساد أخوه العاق عبدالكريم الشيباني ومن الإفلاس وجعلها أهم مجموعة تجارية في اليمن بالجد والعمل والأمانة بشهادة الوالد الحاج أحمد عبدالله الشيباني الذي تعرض لمحاولة القتل من قبل إبنه العاق عبدالكريم لتوضيح التفاصيل بين السطور خفايا خطيرة لما يمر به الوالد الحاج أحمد عبدالله الشيباني من إرغام من قبل ابنته سوسن وبعض أفراد الأسرة الكريمة وسجن غير مبرر يهدد كيان هذه المجموعة الاقتصادية الكبيرة وينذر بعواقب وخيمة لن يعرف نتائجها ممن أعمى الطمع أبصارهم وقلوبهم فازلهم عن طريق الحق والصواب كما تبين الوثائق ومحاضر السلطات الأمنية الأردنية التي أثبتت ان الوالد الحاج أحمد عبدالله الشيباني سجين لدى زوجتة الثانية واقاربها ولم يسمح لاحد من ابنائه وبناته وأصهاره وأقاربه من مجرد مقابلته بشكل مباشر
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص