ما الذي يجري في وزارة الاشغال العامة والطرقات؟

زال التيار المعطل في وزارة الاشغال العامة والطرقات يواصل محاولته الفاشلة لإعاقة ما تم إنجازه للوزارة من قبل التيار المفعل والمشغل والذي يقوده الوزير والمستشار.. يتجلى ذلك من خلال تحويل الوزارة لميدان للاستقطاب وتسهيل عمليات التغلغل لعناصرهم.. ليس داخل الوزارة وفروعها وهيئاتها بل في مكتب وزير الاشغال الذي ابتلاه الله بفريق في الوزارة من النطيحة والمتردية هم جوهر المشكلة والنكبة لهذه الوزارة المختطفة.. بالأمس ظهر مديرا جديدا لمكتب وزير الاشغال تسبقه سمعته السيئة الصيت قبل حضوره.. بدأ عمله بإثارة الفرقة والخلافات داخل الوزارة ومشعلا للحرائق لإرباك الوزير وحرف مسارات الاصلاحات الذي يستهدف إعادة تفعيل الوزارة التي كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة قبل عام ليتم استرداد جزء من صلاحياتها ومكاتبها المختطفة, والوصول لتسوية مع وزارة الإدارة المحلية تقضي بتمكين الوزارة بما يقارب الثلث من إيراداتها بعد ان كان يتم ابتلاعها لصالح السلطات المحلية بالأمانة والمحافظات, فيما كادر هذه الوزارة وهم من مهندسين محترفين يعيشون ظروفا العوز والكفاف.. يبدوا ان التيار المعطل والذي تعرض للركلات لم يعد قادرا عن ممارسة التعطيل والتدمير الا من بعد, ومن وراء جدر, وعبر خلايا نائمة تعمل في الظلام من اجل الفوضى في النهار.. المعلومات الواردة الينا تؤكد ان اول فضيحة لمدير مكتب وزير الاشغال بدأت نهاية الأسبوع الفائت حيث لا يسلم أي مذكرة مختومة من الوزير الا مقابل مبلغ مالي بالدولار وليس الريال يااااااا قوووووم.. فما الذي يجري في وزارة الاشغال العامة والطرقات؟ ولماذا يمنح التيار المعطل كل هذه المساحة والراحة لممارسة التدمير الشامل دون حسيب او رقيب؟ الوزارة المدمرة تحتاج لإعادة بناء مع ضرورة التنكيل بالتيار المعطل لتوجهات الوزير وفريقه المشغل والمخترق, هذه الوزارة تحتاج لتدخل جراحي لبتر الفساد الذي أصاب جسدها بنزيف قاتل.. الوزارة تحتاج لمعركة لاستردادها للقيام بجوهر مهمتها وهي خدمة المواطن بدلا ما هي وزارة عرفت بالوزارة التي تسلط كلابها الضارية علي المواطن في الأسواق والحارات والضواحي تحت يافطات كثيرة بدل رسوم بناء ورسوم أسواق ورسوم نظافة ورسوم تحسين ونقل المخلفات وووالخ وفضائح بلا حدود.. الامر بيد معالي وزير الاشغال الذي يتوجب عليه تنظيف الوزارة من حيتان وفئران الفساد قبل ان يقع الفأس بالراس.. من مدير مكتبه الذي تسبقه سمعته السيئة الصيت قبل حضوره.. والله من وراء القصد
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص