لسة المحكمة نظهر لكم الجديد بشأن قضية الشيخ علي البليلي ومن خلال الوثيقة أعلاه التي مضمونها أن
الشيخ (علي البليلي) طلب من اولياء الدم وعلى رأسهم القاضي حمدان يعيش(عهد الله) اي القسم او اليمين المغلظة على صدق دعواهم التي يدعون عليه بها انها دعوى صادقه وملخص ما قاله الشيخ علي (اشتي منهم يحلفوا بالله العظيم انني كنت متواجد في مكان الواقعة اثناء وقوعها او قبل وقوعها وانني انا الذي رميت اوقتلت او اصبت او قرحت حتى جو واذا حلفوا فانا اطااااالب باعدامي فووورا) حقيقة ان هذه المجازفة التي قام بها الشيخ علي تعتبر فرط من الخيال لا يستوعبها عقل ولا يقوم بها الا رجل شجاع مؤمن واثق بالله مقدار ثقته بالله الحق العدل قد ارتقت الى حد اليقين وقد تفوق في انصافه لمن اتهمه اعلى مراتب الانصاف التي لم يبغلها احد قبله وقطعا لن يصلها احدا بعده وليست هذه اول مره بل قام بهذا الانصاف في يوم الحادثة نفسه امام القاضي محمد مفلح وامام مشائخ همدان واكثر من 300 شخص في قاعة الشيخ سلطان جابر وامام نائب المشرف العام لهمدان (العميد صدام جابر) والذي حضر وادلى بشهادته امام المحكمة.
ومن الامور التي تدمي القلوب قبل الاعين هو أن القاضي (حمدان يعيش) الذي يعتبر في موقع مسؤولية والاولى به ان يكون قدوه في المجتمع لأنصاف المظلومين ورفع الظلم عنهم قد تنصل هنا عن مسؤوليته امام الله وخلق الله ليكون هو من يمارس التعسف والظلم ويخالف الشرع والقانون وداس على اليمين الدستوري الذي اقسمه قبل توليه منصبه ولم يكتفي بالافتراء على انسان برئ وحسب بل نصب نفسه كمحامي دفاع لاولياء الدم دون وكاله او توكيل منهم وترافع امام المحكمة بنفسه في كل الجلسات لكي يضمن أدانة (الشيخ علي) وتلبيسه التهمه الزائفة ظلماً وعدواناً والتي لفقها له وما يدعو للصراخ هو تعامل القاضي المحكم في القضية الذي لم يحرك ساكن ولم ينهاه عن فعله .. والسؤال الأهم هنا هل سيصمت القضاء تجاه قضية الشيخ ويتجاوز الشرع والقانون ويستمرون في ادانته ظلماً وعدواناً.