أعلنت الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد عن إلغاء وزارة الإعلام في حكومتها، في خطوة تزامنت مع هزيمة إعلامية مدوية لإسرائيل حول العالم. وأكد موقع "اورينت" العبري في تقرير له أن الحكومة قررت إلغاء وزارة الإعلام وتحويل موازنتها السنوية المقدرة بنحو 24 مليون شيكل لصالح عمليات إعادة إعمار غلاف غزة.
وكانت وزيرة الإعلام في حكومة نتنياهو، غاليت ديستل، قد استقالت من منصبها بعد مرور نحو 6 أيام فقط على طوفان الأقصى. وتزامنت هذه الاستقالة مع فضيحة كبيرة للحكومة الإسرائيلية بعد توزيع صور لرؤوس أطفال مقطوعة، زاعمة أنها تعود لأطفال إسرائيليين تم قتلهم على يد حماس. وقد أدت هذه الفضيحة إلى سقوط الدعاية الصهيونية التي تعتمد على استعطاف الغرب، وأسفرت عن تصاعد التظاهرات العالمية ضد الاحتلال الإسرائيلي، حتى داخل الدول الداعمة له مثل فرنسا وألمانيا، التي فرضت حظرًا على التظاهر.
وتشهد العديد من دول العالم تظاهرات يومية تنديدًا بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.