احذر تراكم الدهون في فروة الرأس- مضاعفاته

تنتج فروة الرأس لدى بعض الأشخاص كميات كبيرة من الزهم مقارنة بغيرهم، وهو عبارة عن زيت شمعي طبيعي تنتجه الغدد الموجودة في بصيلات الشعر، والتي تحافظ على رطوبة الجلد، وتشكل حاجزًا لحمايته من العدوى، إلا أن اقتران العرق مع خلايا الجلد الميتة، يمكن أن يسبب تراكم التقشر ويجعل الشعر دهنيًا . يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، الأسباب المؤدية لتراكم الدهون على فروة الرأس، وفقًا لموقع "Very well health". أسباب تراكم الدهون في فروة الرأس الأسباب الكامنة وراء فرط الزهم غير معروفة، ومع ذلك، هناك عوامل معينة يمكن أن تزيد من إنتاج الزهم وتؤدي إلى تراكمه بشكل غير طبيعي على فروة الرأس، وتشمل ما يلي: - قصور الغدة الدرقية: يمكن أن يؤدي انخفاض وظيفة الغدة الدرقية إلى زيادة كبيرة في هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الذي يؤثر بشكل مباشر على إنتاج الزهم. - الاضطرابات الأيضية: تناول الدهون غير الصحية يؤثر بشكل سلبي على عملية التمثيل الغذائي، وتؤدي إلى زيادة إنتاج الزهم. مشاكل الجهاز الهضمي: يمكن أن تؤدي مشاكل الأمعاء والكبد إلى تغيير التركيب الكيميائي للزهم، مما يجعله أقل دهنية وأكثر عرضة للتقشر. - منتجات الشعر: يمكن لجل الشعر، والزيوت، والمراهم، والبلسم الثقيل أن يحبس الزهم في فروة الرأس، مما يسبب تراكمًا سريعًا، خاصة إذا كنت لا تغسل شعرك بانتظام. - علاجات الشعر: يمكن لصبغات الشعر والمواد الكيميائية التي تستخدم في تجعيد الشعر أن تجفف وتهيج فروة الرأس، مما يؤدي إلى الإفراط في إنتاج الزهم لتعويض الرطوبة المفقودة. - سوء نظافة فروة الرأس: يمكن أن يؤدي غسل الشعر بالشامبو أقل من كل يومين إلى 3 أيام إلى تراكم الدهون على فروة الرأس، خاصة عند دمجه مع منتجات، مثل مثبتات الشعر. - الكائنات الحية الدقيقة: زيادة البكتيريا أو الفطريات يمكن أن تسبب التهاب فروة الرأس الذي يعزز إنتاج الزهم. - الاضطرابات العصبية: يمكن لبعض الاضطرابات العصبية، مثل مرض باركنسون، أن تسبب خللًا في وظائف الأعصاب التي تتحكم في الغدد الدهنية في الجلد، مما قد يؤدي إلى فرط الزهم.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص