أكد المهندس عماد أحمد مياس مدير عام شركة غمدان للتجارة والتوكيلات أن المؤتمر والمعرض الوطني الثالث للطاقة المتجددة
يمثل قفزة نوعية للتعريف بمنتجات الشركات المشاركة في المعرض ويمثل للشركة شيء كبير نتيجة لمشاركة كبرى شركات الطاقة الشمسية وأكبر التجار والمساهمين في هذا المجال وكذلك لان هذا المؤتمر والمعرض أول معرض يشترك فيه القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وقال مياس في تصريح له أن شركة غمدان للتجارة والتوكيلات تأسست في 1997م وهي متخصصة في الخدمات الصناعية والتوريدات والكهرباء والطاقة المتجددة ، مشيرا إلى أن شركة غمدان تمثل شركات عالمية في اليمن في مجال الطاقة المتجددة ومن أهمها((DGYG ، (JNTECH)،( MUST)، ولديها كادر مبيعات محترف وكادر هندسي متخصص ،وكذا دعم فني ومركز صيانة وقسم لقطع الغيار ، وأوضح مياس أن هذا المعرض ساهم بشكل كبير في التعريف على منتجات الشركات وما يميز هذا المعرض هو الشراكة بين القطاع العام الحكومي و القطاع الخاص ، وكذا وجود ندوات علمية وبحثية في المعرض وحضور كادر علمي كبير من دكاترة الجامعات اليمنية والمهندسين والطلاب ،مضيفا أن شركة غمدان شاركت في اليوم الرابع بندوة علمية .
من جانبه ،قال اسامه إسكندر شعلان المدير الفني لشركة غمدان للتجارة والتوكيلات أن الشركة أقامت ندوة لليوم الرابع للمعرض للتعريف بالأجهزة التفاعلية من شركة ديا كوكيلهم المعتمد في اليمن وكانت الندوة الفريدة من نوعها حيث كانت باللغة العربية لشرح الانفلتر ومميزاته وكانت بداية انطلاق الدورات التعليمية للمهندسين والفنيين رفع كفاءة عملية التركيب والتنفيذ وأضاف شعلان نحن بصدد تنفيذ دورات قادمة تدريبية للمهندسين لتعرفوا اكثر على المحولات والانفلترات وكيفية استخدامها ، مشيرا إلى ضرورة تعليم المهندسين والفنيين وتدريبهم على الأنظمة الحديثة لان هذه الدورات التعليمية هي الوسيلة لانتشار الاجهزة بالسوق وهذه الدورات التي تميزها عن غيرها ، موضحا أن شركة غمدان تقدم خدمات ما بعد البيع والدعم الفني المتواصل مدى 24 ساعة باليوم وهو ما يميزها عن بقية الشركات .
ولفت المدير الفني لشركة غمدان أن الندوه تطرقت لمداخلات من قبل المصنع عبر الزوم ، وكون مدراء المصنع أجانب يتكلموا باللغة الإنجليزية فلذا فوضونا بشرح الانفلتر وهذا الذي قمنا به .
ولفت شعلان الى أن الندوة حضرها عدد من دكاترة جامعة صنعاء ورؤساء الأقسام في كلية الهندسة وأيضا التجار من المعرض ومن خارج المعرض ومهندسين يمنيين من صنعاء ومن محافظات أخرى وفنيين عاملين في قطاع الطاقة وطلاب جامعة صنعاء .