كيربي يكشف عن الدول المشاركة في "تقرير مصير قطاع غزة" بعد انتهاء الحرب

اعتبر منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن مصير غزة بعد الحرب يجب أن يتقرر بمشاركة دول المنطقة وأن يكون هناك "شيء مختلف عما حدث في عهد حماس". وردد كيربي، على قناة "سي إن إن"، النقاط التي أعلن عنها وزير الخارجية أنتوني بلينكن مسبقا، عندما صرح في مقابلة مع قناة NHK التلفزيونية اليابانية، بأن الولايات المتحدة لن تسمح بسيناريو تقود فيه حماس قطاع غزة بعد انتهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وفي الوقت نفسه، أكد بلينكن أن الولايات المتحدة "لن تسمح بإمكانية إعادة احتلال إسرائيل للقطاع". وقال كيربي: "سيتعين علينا إجراء الكثير من المحادثات المهمة مع الشركاء في المنطقة.. سيكونون جزءا من هذه العملية وستكون لديهم أصوات ووجهات نظر يتعين علينا أن نستمع إليها". وأكد أن الولايات المتحدة "لا تستطيع حل هذه المشكلة بمفردها". وفي 6 نوفمبر الجاري، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن الرسائل الأمريكية لإسرائيل مشوشة، ولا تحمي المدنيين في قطاع غزة، وغير قادرة على إيقاف العدوان على القطاع. ولفت إلى أن هناك قمتين أساسيتين وهما القمة الإسلامية والقمة العربية الطارئة اللتان ستعقدان خلال أيام لبحث الملف الرئيسي والأساسي وهو العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي 7 أكتوبر، تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي غير مسبوق من قطاع غزة في إطار عملية "طوفان الأقصى"، التي أعلنت عنها حركة حماس الفلسطينية. وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ضد حماس في قطاع غزة.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص