الكثير من الفوائد الصحية الطبيعية في البحر الأحمر، نظراً لارتفاع نسبة الملوحة فيه نتيجة لكثرة الشعاب المرجانية. في هذا الموضوع سوف نتناول فوائد الملح الطبيعية لهذا المكان السحري لجمالك. يعد ملح البحر قوة متعددة المهام عندما يتعلق الأمر بفوائده الجمالية. يتم إنتاج ملح البحر من مياه البحر المتبخرة بشكل طبيعي، وقد تم التعرف على ملح البحر لخصائصه التجميلية على مر العصور. من وجهك إلى شعرك وجسمك وأظافرك، تابعي القراءة لتعرفي لماذا قد يكون ملح البحر هو سر جمالك
تاريخ ملح البحر في العناية بالبشرة يتكون الملح بشكل أساسي من عنصرين: الصوديوم والكلوريد. يحتوي ملح البحر على معادن نادرة أخرى وعادةً ما يكون عبارة عن "رقاقة" أكبر وأكثر خشونة من ملح الطعام المكرر. ملمسه خشن جميل مثالي لتنظيف خلايا الجلد الميتة والكشف عن بشرة صحية ومتوهجة تحتها.
ليس سراً أن الملح معدن ضروري للصحة الجيدة، ولكنه أيضاً مرغوب لكيفية تطبيقه على الجسم وإفادته موضعياً. يعتبر البحر الأحمر، الذ يقع في جنوب غرب آسيا، منذ فترة طويلة وجهة مفضلة للسياح للاستمتاع بحمامات الملح العلاجية الطبيعية.عرفت كليوباترا باستخدامها أملاح البحر على نطاق واسع في روتين جمالها، حتى أنها أنشأت عيادات تجميلية لتقديم علاجات الملح للضيوف المميزين، أي بمثابة منتجع صحي رائع!
إحدى الفوائد الرئيسية لاستخدام ملح البحر في روتين العناية بالبشرة هو تعزيز المعادن النزرة التي يوفرها لبشرتك. تشمل المعادن النزرة الموجودة في ملح البحر المغنيسيوم والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم وكلها تساعد في صحة الجلد ووظيفته المثلى
يمكن لملح البحر أن ينظف البشرة بشكل طبيعي ويساعد على إعادة توازن إنتاج الزيت. كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم للمساعدة في تثبيط نمو البكتيريا التي تسبب البثور
عند دمجه مع العسل، ستحصل بشرتك على جرعة مضاعفة من الخصائص المضادة للالتهابات التي تعمل على تهدئة الاحمرار والتحسس. يمكن للملح أيضاً أن يشد المسام ويقللها، مما يجعل البشرة تبدو أكثر نعومة
تقشير البشرة: تسمح المقشرات الفيزيائية مثل الملح والسكر بتقشير البشرة دون التسبب في أي ضرر. يمكن أن تسبب الأنواع الأخرى من المقشرات الفيزيائية، مثل قشور الجوز أو البذور أو الخرز البلاستيكي، تمزقات دقيقة في الجلد، مما يؤدي إلى احمرار وتحسس غير مرغوب فيه. إن استخدام مقشر طبيعي ولطيف "يذوب" في بشرتك - مثل الملح أو السكر - يسمح لك بإزالة الجلد الميت بأمان دون التعرض لخطر التلف بسبب الإفراط في الفرك