"مرتزقتنا" الصهاينة

قبل أن يفيق الكيان الصهيوني من صدمته ويباشر عويله وصراخه من ردع القوات اليمنية يسارع مرتزقة اليمن وحثالته للتنديد والشجب والاعتراض على عمليات القوة الصاروخية والقوات البحرية اليمنية ولا يشعرون بأي خجل فيتباكون بصورة مقززة على استقرار المنطقة وسلامة وأمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر. -الشعب اليمني ليس متفاجئا البتة من مواقف الخزي والعار التي سجلها ويسجلها المرتزقة المنضويين تحت لواء تحالف العدوان السعودي الامريكي الصهيواماراتي على اليمن ازاء الجرائم والمجازر المروعة التي يقترفها كيان الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ولا يتوقع ولا ينتظر ممن باع وطنه وشن العدوان على بلاده وساهم في سفك دماء أبناء جلدته أفضل مما بات يسمعه ويراه من ممارسات مذلة ومعيبة أبطالها مرتزقة يحملون للأسف جوازات يمنية وأعطاهم العدو حق التحدث باسمه في مختلف المحافل الدولية. -مذابح الصهاينة ضد نساءوأطفال غزة المتواصلة منذ أكثر من شهرين هزت مشاعر العالم وآلمت قلوب كل من لديه ذرة من انسانية في مشارق الأرض ومغاربها، إلا حفنة المرتزقة اليمنيين ممن أصبحوا يرون في دماء الأبرياء في اليمن وفي كل بلاد العرب والمسلمين فرصا مناسبة لكسب المزيد من الأموال. -مالم يستطع أحد ان يعلنه من مواقف مؤيدة لمجازر اسرائيل في غزة وتلك المناهضة للمقاومة الفلسطينية ولقبح ذلك ومستوى بشاعته يجد مسئولو الانظمة في السعودية والامارات وهم عناوين بارزة في العمالة والخيانة والانخراط العلني في المشاريع الصهيونية الامريكية في المنطقة والعالم شيئا من الحرج فيوكلون به مرتزقتنا الذين لا يحسنون إلا السمع والطاعة والإذعان لإملاءات الأسياد في الرياض وأبوظبي على غرار المرتزق طارق عفاش الذي طار مؤخرا إلى جيبوتي حيث التقى ضباط كبار في الموساد الصهيوني بترتيب إماراتي لبحث تنسيق جهود الجانبين لتنفيذ محاولة عسكرية أخرى لاعادة احتلال الحديدة باعتبارها صارت مصدر قلق لتل أبيب إثر العمليات العسكرية النوعية والمؤثرة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية نصرة لغزة وردا على جرائم الكيان بحق المدنيين . -هذا اللقاء"الفضيحة" ليس الأول من نوعه الذي يجمع الجانب الاسرائيلي بمرتزقة يمنيين من أذيال دويلة الامارات فهناك عدة لقاءات مماثلة تمت خلال السنوات الماضية وكانت تتم سريا وفي دهاليز الغرف المغلقة، ولا يُعلم عنها إلا اليسير لكن الجديد والمثير في هذا الاجتماع الأخير هو توقيته وموضوع بحثه وأخذه الطابع العلني المستفز لمشاعر الشعب اليمني الذي بات في معركة مباشرة مع الكيان لردعه وكبح غطرسته وايقاف مذابحه في غزة اللعنة والخزي على كل مرتزق وعميل وخائن والمجد والخلود لشرفاء وأحرار اليمن والأمة ولا نامت أعين الجبناء.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص