أثارت طالبة يمنية الجدل في حفل تخرجها بجامعة نيويورك، حيث دعت إلى رفع الظلم الواقع على المعتقلين السياسيين الفلسطينيين في السجون الأمريكية. وقد ألقت الطالبة فاطمة موسى محمد خطابًا مثيرًا للجدل، حيث انتقدت إسرائيل بشدة ودعت إلى الثورة ضد المؤسسات القمعية في الولايات المتحدة.
وفي خطابها، انتقدت إسرائيل بشدة، متهمة إياها بإطلاق الرصاص والقنابل بشكل عشوائي على المصلين، وقتل الأطفال، وهجوم على الجنازات والمقابر. كما اتهمت إسرائيل بتشجيع عصابات الإعدام خارج نطاق القانون على استهداف منازل الفلسطينيين ومحلاتهم التجارية، واعتقال الأطفال الفلسطينيين.
وقد ألقت الخطاب يوم 12 مايو، حيث قالت: “النكبة لا تزال مستمرة، ولكن الصمت لم يعد مقبولا”. ودعت الطالبة، التي قالت إنها جاءت من أرض اليمن الغنية ونشأت في شوارع كوينز المتواضعة بنيويورك، إلى الثورة على المؤسسات القمعية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى الجيش والشرطة وإدارة الهجرة ونظام السجون في الولايات المتحدة.
وقد حذفت كلية الحقوق في البداية الخطاب على موقع يوتيوب، ولكنها اضطرت لنشره بعد احتجاج عام على إسكات الأصوات المؤيدة للفلسطينيين.
إضافة تعليق