الصهيونية ومخاطرها علي البشرية

ارة الامريكية. وذيلها النظام البريطاني ادوات الصهيونية العالمية لديهما استراتيجية في استهداف الامم. والدول والحكومات والجماعات والافراد لاخضاعهم تمهيدا للسيطرة عليهم وسرقة ثرواتهم.. وتعتمد واشنطن علي استراتيجية الحرب العسكرية المباشرة فاذا تعثرت تلجأ لاستراتيجية زراعة الخوف عبر ادواتها ممن هم جزء من تلك الامم او الدول.. واذا ما اصطدمت بمقاومة او رفض تلجأ لاستراتيجية التفاوض .. وما جري في ايران 1979 عقب اقتحام طلاب الجامعات للسفارة الامريكية .. قفزت لاستراتيجية التدخل المباشر.. وكلفتها تلك العملية خسارة فادحة اذ تحطمت الطائرات وطواقمها بعد هبوطها في منطقة نائية في ضواحي طهران.. لجاءت واشنطن لارباب الكنيسة للبحث عن حل لهذه المشكلة.. الكنيسة اوضحت لادارة واشنطن حينها انه اذا كان الشعب والقيادة مؤمنة فانه يستحيل تحقيق نصرا عليهم وان الرب لن يكون الا معهم ونصحتهم باستراتيجية بالتفاوض عبر ادواتها من الايرانيين.. لم تطرح الكنيسة الرأي الا بعد ان ادركت خطاب الامام الخميني الذي ظهر باعلانه الشهير اننا نظام اسلامي لنصرة المستضعفين في الارض داعيا البيت الابيض والاحمر للدخول في الاسلام.. اليوم يتكرر المشهد في اليمن حيث تحاول واشنطن وذيلها البريطاني بتهديد اليمن قيادة وشعبا بعمل عسكري اذا لم تتوقف عن استهدافها للسفن الاسرائيلية.. ولان اليمن شعبا وقيادة قد اعلنت موقفها قولا وفعلا ورفضت التهديدات لتلجأ واشنطن وبريطانيا لتنفيذ عدوان بستين صاروخا. . هذا العمل هو اختبارا لليمن ولليمنيين. . امريكا لا تعي ان هذا العدوان سيكلفها الكثير .. لان القيادة الثورية بقيادة سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الاعلي المشير الركن مهدي المشاط ومن خلفهم الشعب اليمني ليسوا من الصنف الذي يتراجع عن مواقفه في طريق الحق وان طوفان اليمن سيبتلع اساطيلهم وبوارجهم في البحر الاحمر. .. وانتظروا الرد الذي سيصدمكم ..وان غدا لناظره لقريب. . فاليمن مقبرة الغزاة. . وقيادته تنطلق من توجيه قرآني وشعبه المعروف بشعب الايمان والحكمة سيطمر مشاريعكم التدميرية والشيطانية في اسفل اسفلين.. والايام بيننا.. انهم يرونه بعيدا ونراه ولن تفلح العقلية الصهيونية المتحكمة بقرار وسيادة واشنطن وبريطانيا من تنفيذ مشاريعها التدميرية للامة المتعثرة بخنوع قاداتها ما دام قلب اليمن ينبض بالايمان والعروبة.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص