خلال البحث والدراسة فيما يدعونه حاخامات حكماء صهيون عن معركة هر مجدون الكبرى كما يزعمون، والتي كتبت في أساطيرهم المظللة ، ومن خلالها تسعى دولة الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين بالتظليل على القوى الدولية بما فيها أمريكا والاتحاد الأوربي وأذيالهم من أجل استمرار الدعم والحماية لدولة الكيان الصهيوني ، وكان تظليل الدولة العبرية واللوبي الصهيوني على أمريكا والاتحاد الأوربي وأذيالهم من بعض دول الشرق الأوسط ، بأن البركة من الرب ستحل عليهم مقابل وقوفهم لحماية أمن الكيان الصهيوني وبقاء دولتهم العبرية على أرض فلسطين المحتلة ، وفي حال عدم الوقوف في حماية دولة الكيان الصهيوني ستنزع البركة من بلدانهم وهكذا يستمر المكر والتظليل من قبل اللوبي الصهيوني و الدولة العبرية، وهي في الواقع أي الدولة اليهودية العبرية ضعيفة أوهن من بيت العنكبوت ولا تستطيع البقاء الا بحماية الصهيونية العالمية ، وكما وورد في برتوكولات حكماء صهيون بأن معركة هر مجدون الكبرى ستكون على أرض فلسطين بين اليهود الصهاينة وبين العماليق المؤمنين في فلسطين ممثلة بالمقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة العربية والاسلامية في المنطقة ، والتي لقنت الجيش الصهيوني درسا لن ينسى حتى اليوم ، ومنطقة هر مجدون تقع في فلسطين المحتلة و تقع قطاع غزة ضمن جغرافية منطقة هر مجدون ، وفي معركة هر مجدون الكبرى جزء من الحقائق حيث تشمل تحالفات متعددة منها التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية وأذيالهم لدعم الكيان الصهيوني وتحالف دول الشرق ويضم روسيا والصين وحلفائهم ،والي جانبهم محور المقاومة العربية والإسلامية في التصدي للعدوان الأمريكي والبريطاني والصهيوني ، والوقوف الي جانب مظلومية أهالي قطاع غزة ، على اعتبار ان معركة طوفان الأقصى بداية النهاية للكيان الصهيوني خلال السنوات القليلة القادمة، وهي جزء من معركة هر مجدون الكبرى ، وقد تحققت هذه المعركة فيما نشاهده اليوم من خوف ورعب وضعف لدى الكيان الصهيوني وقيادته المترنحة الفاقدة للتوازن بسبب ما تقوم المقاومة الفلسطينية يوميا من عمليات بطولية موجعة ضد الجيش الصهيوني والذي جعلته يفقد توازنه من خلال إخفاء الحقائق لأعداد القتلى والجرحى وهم بالألاف فإذا ذكروا قتيل صهيوني واحد فهم عشرة وقس على ذلك، وكانت بطولات المقاومة الفلسطينية الباسلة ردا على العدوان الصهيوني على قطاع غزة والذي ارتكب ابشع الجرائم بحق المدنيين العزل على مرأى ومسمع من دول العالم ، كفضحيه أخلاقية لدول العالم عما يحدث من جرائم إبادة ومجازر ضد أبناء الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني والقيادة الامريكية والبريطانية الداعمة له ، وكان يجب على دول العالم الحر الوقوف الي جانب القضية الفلسطينية العادلة ومظلومية أهالي قطاع غزة العزل ومقاضاة قيادة الكيان الصهيوني في المحافل الدولية ومحاسبتهم على جرائم الحرب والابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني اسنادا للموقف المشرف والتاريخي لجمهورية جنوب افريقيا ممثلة بالفريق القانوني الذي رفع الدعوى القضائية الي محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد قيادة الدولة العبرية العنصرية على جرائم الحرب والابادة الجماعية ، وقد امتدت معركة هر مجدون الكبرى حتى وصلت البحر الأحمر المسمى سابقا البحر اليماني من خلال الموقف المشرف والتاريخي للقيادة الثورية اليمنية المعلن بقيادة سماحة السيد العلم /عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ، والذي يمثل دعما واسنادا للمقاومة الفلسطينية واستمرار القوات المسلحة اليمنية في تصديها للعدوان الأمريكي والبريطاني الصهيوني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب باعتباره كامل السيادة لليمن ومنعها للسفن المتوجهة الي الكيان الصهيوني أي كانت حتى يتم أيقاف الحرب والعدوان والحصار على قطاع غزة.