اتهمت حركة “أنصار الله”، الولايات المتحدة وبريطانيا، بالتخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية برية في اليمن، بالاستعانة بمرتزقة وقوات يمنية مدعومة من الإمارات والسعودية. وذلك بتغطية جوية وبحرية أمريكية وبريطانية، بهدف تحقيق تقدمات ميدانية في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، رداً على عملياتها العسكرية ضد “إسرائيل” ومنع سفنها من المرور في البحر الأحمر.
وقال عضو المكتب السياسي لـ “أنصار الله” علي القحوم، إن الأحداث والوقائع أثبتت فشل الولايات المتحدة وبريطانيا في حماية الكيان الصهيوني وإيجاد خيارات للحد من العمليات اليمنية الكبرى والإستراتيجية في ضرب إسرائيل ومنع سفنها من المرور في البحر الأحمر.
وأضاف القحوم أن هناك محاولات جديدة وبهندسة بريطانية خبيثة ودفع أمريكي للزج بمرتزقة مستأجرين تم استجلابهم من أصقاع الأرض مع بعض فصائل ارتزاقية تدعي أنها يمنية.
وأوضح أن الهدف من هذه التحركات هو الحصول على أي تقدمات ميدانية تحفظ لأمريكا وبريطانيا نوعاً ما من هيبتها الساقطة وتقدم انجازاً يروجون له ولو إعلامياً ومحاولات للتغطية والتشويه للموقف اليمني في نصرة فلسطين.
وخاطب القحوم الولايات المتحدة وبريطانيا قائلاً: “لن تفلح تحركاتكم إطلاقاً وستفشل كل مؤامراتكم الاستعمارية حتماً”.
وأكد أن اليمنيين مجمعون على نصرة فلسطين والشعب اليمني بكل أطيافه مع ذلك وكل المكونات السياسية اليمنية في موقف واحد وفي الصف الوطني لمواجهة التحديات والمخاطر والعدوان الخارجي على اليمن.
ويأتي هذا الاتهام بعد إعلان قوات صنعاء استهداف سفينة تابعة للبحرية الأمريكية “lewis B puller”، بـ"صاروخ بحري مناسب"، أثناء إبحارها في خليج عدن.
ومنذ مطلع ديسمبر الماضي، تبنت قوات صنعاء استهداف 18 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المسيرة، خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ “إسرائيل” من المرور في البحرين الأحمر والعربي، رداً على حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.