بقلم المستشار / مسعد صالح الأقطع
باحث ومحلل سياسي
نتيجة لتسارع وتيرة الأحداث في المنطقة العربية والبحر الأحمر والشرق الأوسط بسبب إستمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وخصوصا على أهالي قطاع غزة ، والتي أحدثت نوعا من التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية العادلة ومنهم محور المقاومة وشعوب المنطقة وأحرار العالم والذين أعلنوا مناهضة واضحة للصهيونية العالمية المقيتة التي كشفت عن وجهها القبيح وعنصريتها النازية في دعمها المباشر للاحتلال الصهيوني في ارتكاب جرائم حرب وابادة جماعية بحق أهالي قطاع غزة ،وكانت التصريحات المقيتة لوزير الدفاع الصهيوني أثناء إجتماعه مع مجلس الحرب العبري بأن أهالي قطاع غزة حيوانات بهيئة بشر والتي أثارت استفزاز أحرار العالم وشعوب المنطقة ، وهل بعد هذا الاجرام والابادة الجماعية بحق الفلسطينيين والتي بلغت ذروتها بما يقارب ثلاثين الف شهيد وخمسة وسبعون الف من الجرحى وعشرة الف مفقودين تحت الانقاض من الأطفال والنساء والمدنيين من أهالي قطاع غزة حسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية ، والذي كان يجب على محكمة العدل الدولية في لاهاي إصدار قرار بتوقيف الحرب وجرائم الإبادة بصورة عاجلة، وليس اعطائهم فسحة لمدة شهر كامل لارتكاب المزيد من جرائم الحرب والابادة والتجويع والحصار والتنكيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة ، والذين لا يجدون لقمة العيش فهذه جرائم ضد الإنسانية جمعاء ، والجريمة الكبرى هي دعم قوى الاستكبار العالمي للكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين ، ولذلك تدخلت القدرة الإلهية في نصرة مظلومية أهالي قطاع غزة فلا مرد لها فثبات المقاومة الفلسطينية وصمود العماليق في فلسطين ومحور المقاومة التي لقنت الصهاينة على مدى مائة وعشرون يوما درسا لن ينسى من خلال الضربات والحمم البركانية التي زلزلت أركان البيت الأبيض واللوبي الصهيوني ومجلس الحرب في الدولة العبرية وأدواتهم في المنطقة ، كما كشفت تلك البطولات للمقاومة الفلسطينية وإسنادهم من قبل محور المقاومة في المنطقة عن هشاشة الجيش الصهيوني والياته العسكرية أمام المقاومة الممتدة من قطاع غزة وحتى لبنان والعراق وسوريا واليمن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ، بما يؤكد أنها بداية ثورة البركان القادم ، والتي ستلتهم اللوبي الصهيوني والدولة العبرية وأذيالهم في المنطقة ، ونتيجة لتصاعد ثورة البركان في الشرق الأوسط على الصهيونية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والذي سبب لهم الارباك والترنح وفقدان التوزان من خلال الضربات التي تلقوها مؤخرا من أبطال القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ، وليس أمام الكيان الصهيوني الا إيقاف الحرب على قطاع والاعتراف بالهزيمة أمام معركة طوفان الأقصى ومحور المقاومة في المنطقة ومعركة الطوفان اليماني واسناد الشعب اليمني لهذه المعركة بقيادة سماحة السيد العلم /عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله والقيادة السياسية برئاسة إبن اليمن البار المشير الركن مهدى محمد المشاط القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية ، حفظ الله اليمن وأهله قيادته المؤمنة.